|
مكتب الرئيس صالح يسخر من أكاذيب تدخله بإدارة شئون الدولة واوهام مغادرته اليمن صرح مصدر في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام أن ما نشرته صحيفة "البيان الإماراتية" على لسان مصدر سياسي مطلع وقيادي رفيع في المشترك ما هو إلا أوهام وبضاعة بائرة تحاول أن تغطي على الفشل الذريع في إدارة ملفات المبادرة الخليجية واستحقاقاتها المرحلية. وسخر المصدر مما وصفه بالأكاذيب حول تدخل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام في شئون إدارة الدولة، مؤكداً أن الرئيس صالح غادر السلطة طواعية وسلمها عبر انتخابات مبكرة التزاماً بما نصت عليه المبادرة الخليجية وهو الأمر الذي يجعل من التذرع بتدخلاته واحدة من صور العجز في التقدم عملياً نحو تنفيذ بنود المبادرة الخليجية وخاصة إزالة الانقسام في العاصمة وتصفية آثار المليشيات المسلحة في عواصم المحافظات الملتهبة، وانتزاع الأسلحة الثقيلة، وإعادة القطاعات المتمردة من الفرقة إلى قوام القوات المسلحة والشروع في تهيئة المناخات الملائمة لقيام حوار وطني. وقال المصدر:إن الرئيس علي عبدالله صالح غادر عمليا السلطة يوم 3 يونيو حين تم استهدافه بمحاولة الاغتيال في حادثة تفجير جامع دار الرئاسة وظلت السلطة بيد عبدربه منصور هادي منذ ذلك الحين،ولم تأت الانتخابات إلا لتمنح الرئيس هادي شرعية إضافية ،والرئيس علي عبدالله صالح ملتزم بها . وسخر المصدر من المزاعم التي تتناقل أوهام إمكانية مغادرة الرئيس صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اليمن، أو تخليه عن قيادة المؤتمر الشعبي العام مشيراً إلى أن الرئيس صالح قد غادر السلطة ليحتفظ بالوطن وأن قرار بقائه أو مغادرته لا تملكه أي قوى سياسية أو دولية، كما أن اختيار المؤتمريين لقياداتهم لا يمكن أن يملى عليهم من أي طرف سياسي خاصة تلك التي دأبت على استمراء تنفيذ أجندات خارج المصلحة الوطنية وفي الضد منها. |