الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:27 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
هادي.. المساندة الاستثنائية..!
أشعر بالتعاطف الإنساني مع هذا الرجل.. ويكفي دافعاً لهذا التعاطي أن كثيرنا في هذا البلد يعتقد بأن معه عصا موسى أو أنه يحمل في يده مصباح علاء الدين..

عبدربه منصور هادي.. رجل مرحلة يمنية إستثنائىة يحتاج إلى تفاعل إستثنائي من شعبه ومكونات دولته القادمة من أوضاع متشظية..

أي نعم هو أقوى شخصية في اليمن.. قوي بأصوات سبعة ملايين ناخب وقوي بإتفاق فرقاء السياسة اليمنية على كونه يستحق التوافق عليه.. وقوي بهذا الإجماع الاقليمي والدولي على ضرورة أن يقود التغيير وانتقال اليمن إلى مستقبل يسدل فيه الستار على كل هذه المواجهات وكل هذا الصراع.. لكنه يبقى في حاجة للمساندة والدعم.. الدعم السياسي من ذات الفرقاء والدعم الشعبي من جموع الذين يعوّل عليهم.

عندما يرأس هادي اجتماع الحكومة ويرأس اجتماعاً لمسئولي القضاء الأعلى وسيرأس في قادم الأيام كثيراً من المكونات فليس ذلك إلا اعطاء رسائل مباشرة مفادها ان نجاح اليمن شديد الاستناد على ما يمكن ان تقدمه كل سلطة من جدية الأقوال وجدية الأفعال.

وهنا يحضر الاسئلة الباحثة عن اجابات.. هل فكر اعضاء مجلس النواب بدور فاعل في دوائرهم الانتخابية وداخل البرلمان؟ وهل يتمثل الوزير والقاضي ورجل الأمن والشيخ وأهل الثقافة والسياسة والاعلام دورهم في تجاوز عنق الزجاجة إلى رحابة المستقبل ومتطلباته..؟

القضية أكبر من مجرد التذكير بأن اليد الواحدة لاتصفق لأن اليمن تحتاج الى ما هو أكبر من التصفيق وهو استحضار النوايا الصادقة والروح التعاونية في الذهاب الى حوار والى دستور وإلى شراكة في الانتصار للقوانين على العبث وانتصار المؤسسات على الافراد والخروج من أنفاق الكلام والتنظير الى التطبيق والفعل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025