الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:42 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
وثائق ونصوص
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
كلمة العميد /أحمد علي في اللقاء التشاوري لقوات الحرس والقوات الخاصة
كلمة العميد الركن/أحمد علي عبد الله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة في اللقاء التشاوري مع قادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المنعقد صباح اليوم الثلاثاء الموافق 17/4/2012م



تحية الجندية والمسؤلية والإنجاز ..

تحية الروح الوطنية العالية ، التي تقدمون بها التزاماتكم، إرضاءً لله وخدمة للوطن ، وبعد..


ينعقد اجتماعنا هذا في ظروف شديدة التعقيد ، ليس على مستوى بلادنا وحدها، بل وعلى مستوى منطقتنا العربية بكلها.

وتعاني اليمن من تحديات أمنية واقتصادية وادارية، بعد عام من الازمة التي كادت توصل البلاد الى الهاوية، لولا الجهود المخلصة للقيادة السياسية التي عملت كفريق واحد، بقيادة رئيس الجمهورية الجديد، الأخ المشير عبدربه منصور هادي، منذ كان نائبا لمؤسس الدولة اليمنية الحديثة، الموحدة والديمقراطية، المشير علي عبدالله صالح، ومساندة المجتمع الاقليمي والدولي لجهود التسوية وصولا الى توقيع المبادرة الخليجية بين الأحزاب.

إنني أشد على أيديكم، مقدراً كل ماقدمتوه ، ولازلتم من التزام، بمهامكم الدستورية، مع اخوانكم من رفاق السلاح في كل وحدات القوات المسلحة والأمن، الذين ضربوا أروع صور التضحية والثبات والصبر، لحماية النظام الوطني للجمهورية اليمنية، الذي ينص على أن لاشرعية إلا شرعية الصندوق الإنتخابي. وحكم الأغلبية التي تتحدد بالطرق القانونية المعتمدة في كل دول العالم الديمقراطي، عبر الإنتخابات، ووفقاً لحكم القانون.

لقد كان صمودكم، حامياً لصمود الغالبية العظمى من إخواننا في كل المرافق المدنية للدولة وغالبية اليمنيين، الذين ظلوا يبتلهون لله تعالى ليل نهار أن يجنب البلاد المهالك.

ولقد كان لكم الدور الأكبر في حماية مؤسسات الدولة وعاصمتها من السقوط في الفوضى، تحت توجيهات فخامة القائد الأعلى للقوات المسلحة السابق "علي عبدالله صالح" وتوجيهات القائد الاعلى الحالي "المشير عبدربه منصور" الذي استلم القيادة منذ وقوع الحادث الارهابي في مسجد الدار الرئاسة، وصار هو رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة منذ تسلم الرئاسة في حفل مهيب لم يسبق ان عرفت اليمن له مثيلا في تاريخها كله.

وفيما تدفع القوات المسلحة والأمن، كل يوم ثمنا لتصديها لمعارك تنظيم "القاعدة" والتطرف والارهاب، فان الاطراف السياسية لاتزال عاجزة حتى اليوم للأسف الشديد، عن ادراك حاجة اليمن لمساندتهم لها، لنقف صفا واحدا ضد التحديات، واخطرها النشاط الارهابي في البحرين العربي والأحمر.

أؤكد لكم أن أننا قادرون على مواجهة المستحيل من أجل وطننا ومن اجل الدفاع عن الجمهورية والوحدة والحرية، ولدينا ثقة راسخة في شعبنا وقيادتنا السياسية ، وأن المستقبل ينسج كل يوم بالأمل والعمل والصبر و بالإرادة الصلبة ، فالشعب اليمني لا يقهر مهما كانت الصعوبات والتحديات.

أخواني متفائلون ومتيقنون أننا قادرون على مواجهة كل المشاكل ومعالجة الاخطاء وتجاوز الماضي، ومن يقرأ تاريخ جمهوريتنا العظيمة سيجد ان التهديدات والمخاطر تزيد أبناء اليمن قوة وصلابة ، فالإنسان اليمني مجده أن يواجه المحن مهما تعاظمت بروح البطولة والتحدي، وبالحكمة والعقل ينسجوا الحياة بجهد مضاعف ليحققوا وجودهم، ويرسمون في صفحات التاريخ قدرهم في الكرامة والعدالة والحرية.

أخواني .. المطلوب من الجميع أن يقف بشموخ وعزة وعلينا ان نهزم الخوف والشك و الأوهام والاتهامات وأن نبذل الجهد ونقدم التضحيات لتحقيق اهداف ابناء اليمن مشتركة والتي لابد من انجازها بروح الوفاق و الأخوة. لقد حان وقت مغادرة الانقسام وبناء استراتيجية جديدة مستجيبة لطموحات الناس في البناء والتعمير وانجاز التغيير ، إن واجبنا الوطني ان نبني كتلة وطنية تاريخية تحمي المستقبل فاليمن هي مجدنا الذي من أجله سنقدم التضحيات ، ولا مستحيل أمام الإرادة المتماسكة الواحدة المتجه الى المستقبل.

أخواني .. في هذه اللحظة التاريخية الفارقة لنستمر في صمودنا كأحرار شرفاء أمام عبث الاطماع الانانية والطموحات القلقة المرتبكة التي كادت ان تقودنا الى الفرقة والشتات ، ومازال البعض يعبث بالأرض والإنسان.

اخواني .. لقد صبرنا وتحملنا وراهنا على الوطن وحده في هذه الأزمة ووقفنا أمام كل المحاولات الخبيثة التي استهدفت أمنه واستقراره وحاولت نسف كل منجزاته العظيمة. ولم تكن التسوية السياسية والتوافق التي انتجتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلا نتاج لجهودنا الجبارة والحثيثة ، وهي نتاج واقعي لإنقاذ اليمن وإخراجه من مخططات الفوضى والدمار والتخريب.

أخواني نقف اليوم أمام تحديات ومخاطر عظيمة ، فالإرهاب والتآمر مازال قائما، واقتصادنا الوطني يعاني، والعقبات أمام التسوية تنتجها عقول لم تتمكن من مغادرة الماضي، وأؤكد لكم ان عجلة التحولات تتحرك باتجاه المستقبل ولن يتمكن الواهمون من عرقلتها ، فبناء الدولة الحديثة دولة النظام والقانون هي المدخل الاساسي لانطلاقنا باتجاه المستقبل ، ولن نتمكن من الانتقال إلى المستقبل ما لم نوحد صفوفنا ونبني جسور الثقة ونعيد للأخوة معناها الديني و الانساني حتى نتمكن من جمع كلمتنا على الحق وتأسيس الحرية والعدالة.

أخواني لقد جسد انتخاب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي معاني الانتقال السلس والسلمي للسلطة ، وكان مثالا رائعا للديمقراطية اليمنية التي أسسها الزعيم المناضل على عبد الله صالح والاهم أنها تعبيرا واضحا على قوة الشرعية الدستورية التي حميناها التزاما بالدستور وبوظيفتنا ولقد جسدنا في كل اعمالنا المعاني العظيمة لشرفنا وقيمنا ومبادئنا العسكرية، يعرف الجميع أننا لم نتحيز إلا لمهامنا وواجباتنا ، وبمجرد ان انتخب فخامة الرئيس أعلنّا ولائنا للقيادة السياسية الجديدة وسنفي بوظيفتنا وبالتزاماتنا وسنقدم في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخنا كل التضحيات والجهود، وسنحمي الشرعية الدستورية من خبث المغامرون المنتحرون في بلادة اطماعهم وهوسهم السلطوي.

غير أن أملنا، في قدرة وحكمة فخامة المشير/ عبد ربه منصور ، الذي يحظى بدعم المجتمعين الخليجي والدولي، وفي صحوة غالب الأطراف، من أجل الإتجاه نحو المستقبل، وبناء اليمن الجديد، المنشود من كل أبنائه.

فلقد عانت الدولة اليمنية، من أثقال كاهلها من قبل نفس المجموعة التي أثقلت كاهل "الشباب" الذين كانت لهم مطالب مشروعه، تضمنتها الكثير من البرامج والخطط الرسمية، وتقبلتها القيادة السياسية من أول يوم، واعدة بأكثر منها ضمن برنامج معلن، قبل ان تقطع هذه المجموعة الطريق على الدولة وعلى الشباب، وأدخلت اليمن في أزمة لولا الصمود الأسطوري للشعب وللجيش وللمؤسسة المدنية، لكانت اليمن دخلت حربا أهلية لاتبقي ولا تذر.

إخواني فخامة الرئيس القائد عبد ربه منصور هادي سيقود المرحلة القادمة بحزم وقوة وذكاء القادة التاريخيين العظام، وواجبنا الوطني يقتضي ان نحمي وطننا وقائدنا ونسعى بكل ما اوتينا من قوة لتثبيت اركان السلام حتى يتمكن ابناء اليمن من انجاز الامل القادم أمل النهضة والتطور والتقدم.

عاشت اليمن حرة أبية، والنصر لكل الأحرار ولا نامت اعين الجبناء.



وفقكم الله لما فيه مصلحة الوطن والمواطن

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024