الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 02:11 ص - آخر تحديث: 02:09 ص (09: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد أنعم -
الكلمة المهزلة
في تأكيد جديد على اصرار رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة على نسف الوفاق والمبادرة وآليتها، فقد جاءت كلمته في مؤتمر أصدقاء اليمن تثير دهشة الأشقاء والأصدقاء الذين اجتمعوا من كل المعمورة لاخراج اليمن من أزمته ودمل جروحه ومعالجة اقتصاده المريض ورفع المعاناة عن الشعب جراء الأزمة التي يؤججها من لا يستشعرون بأدنى مسؤولية تجاه وطنهم وشعبهم.
وفي الوقت الذي كان الاقتصاديون ينتظرون من باسندوة تشخيصاً واقعياً ومسؤولاً لأمراض الاقتصاد الوطني والاختلالات الأمنية ويضع أمامهم المقترحات بروح تعكس الشعور بالمسؤولية الوطنية.. لكن للأسف نسي باسندوة أو أن حالة الخرف التي بلغها جعلته لا يميز بين خيام ساحات «التغرير» وبين اجتماع مؤتمر أصدقاء اليمن.
فعلاً لقد اظهر باسندوة أنه عاجز وفاشل واصغر من ان يكون صاحب مشروع وطني.. وانفضح أمام أصدقاء اليمن.. وانعكس ذلك في التعهدات التمويلية الهزيلة التي خرج بها المؤتمر.
وإذا كان الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وبحكم استشعارهم لمعاناة شعبنا قد حاولوا عدم عزل اليمنيين بعد تلك الكلمة الفضيحة دولياً فسارعوا إلى إعلان ذلك التعهد المالي حرصاً على اليمن وأمنه واستقراره..
إن هذا الفشل الذريع لحكومة باسندوة يؤكد الحاجة الوطنية للتفكير جيداً بخطورة استمرار السير بالوطن في مسار يتعارض مع التسوية التي يقودها المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية خصوصاً وقد سبق لباسندوة أن تبنى سياسة اللاوفاق ليس في ساحة «التغرير» في صنعاء وتعز، بل لقد وصل به الأمر إلى تجسيد ذلك في مؤتمر أصدقاء اليمن.
> إن اليمن لا تحتاج إلى مزيد من الأزمات والمشاكل وأعمال التصعيد، والخطاب السياسي والإعلامي المناقض والمتعارض لمبدأ الوفاق الوطني..
فقد كان ثمن السكوت عن ذلك داخلياً الفوضى في المؤسسات وتشجيع أعمال العنف وتحريض الشباب على عدم مغادرة الساحات والمليشيات متاريسها..
واليوم للأسف ها هم أصدقاء اليمن يحجمون عن تقديم مساعدتهم لإنقاذ الشعب اليمني.. وهذا ما يجعلنا نحذر من خطورة هذا المأزق على مستقبل اليمن واليمنيين.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025