الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:46 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - رئيس المؤتمر يحتضن ابو راس خلال زيارته لمنزله

عبدالملك العصار -
الوفاء وعظمة الزعيم
هؤلاء هم العظماء الذين يفخر بهم التاريخ وتتفاخر بفعالهم الاجيال .. يصنعون المجد بأيديهم شعارهم الوفاء والإباء والشموخ وسيبقون عنوانا تستل منه صفحات التاريخ البطولة والوطنية الخالصة ومعان كثيرة .

هؤلاء هم من تجسدت في شخصيتهم عظمة التبع الأب وملوك حمير وتواضع وشموخ ( السبئيين والمعينيين العظماء) وإباء ملوك وأقيال الممالك اليمنية وحضارتها القديمة المتعاقبة التي رسمت جذورها لحضارة عريقة في تاريخ الانسان على تراب هذا الوطن.
جميعها تجسدت في شخصية الأب الروحي لكل مواطن يمني .. يحمل بين جنحيه كل معاني الطيبة والحب والوفاء والإباء وشموخ الانسان اليمني في حقب حضاراته الممتدة في جسد التاريخ لتزيدنا تأكيدا ويقينا بأن الأب الصالح هو أخر ملوك حمير.

لقد كان لزيارة التبع اليماني الشهيد الحي - للشيخ صادق امين ابو راس فور وصوله الى ارض الوطن - وقع في نفوس الكثير من ابناء الشعب اليمني ودلالات أثبتت كم هو عظيم ، وانه فعلا الاب الروحي الذي يأبى إلا أن يطمئن على ابناءه وأحبته بنفسه .. نحن نشهد له بالوفاء والدهاء والحكمة ومشاركته ابناء الشعب أفراحهم وأحزانهم .. كم انت عظيم يا أبا احمد .. منك تعلمنا معاني كثيرة ( الحب والوفاء وسعة الصدر والصبر والحكمة وحب الوطن والإخوة الصادقة والطيبة والعفو عند المقدرة ).. لم تكن يوما انانيا ولا مغرورا تعالى وتكبر على صغير او كبير .. بل كنت ولا تزال مثالا للتواضع والحكمة .. تبادل الوفاء بالوفاء والإساءة تردها بالجميل والإحسان لكل من أساءوا لك هكذا عهدناك وعرفك القاصي والداني الصغير والكبير لم تكن يوما ما قاطع طريق ولا ناهب اراضي ولا قاتل كما يدعون ..

جميعهم استغلوا طيبتك وثقتك بهم ومارسوا ابشع الافعال والأعمال ضد الشعب والوطن .. ها نحن اليوم نشاهدهم يدعون البراءة ويصورون انفسهم بأنهم اتقياء منحتهم الساحات صكوك الغفران لكنهم لم ينتهوا فهم لا يزالوا يمارسون كل القبح والسواد الذي يخفونه في صدورهم ولا زالوا يتمرغون في مراتع الذل والخيانة .

فعلا لقد فاجأتنا امس بزيارتك للشيخ صادق أمين ابو راس وهذا ليس بجديد عليك .. وتأكد انك كلما ظهرت على اولئك من غضب الله عليهم أشتعلت في عروقهم براكين من الخزي والذل والعار والقبح وسيبقون ملعونين اينما ثقفوا وفي كل مكان يذكرهم بالخيانة وجريمة مسجد النهدين وميدان السبعين وما اقترفوه بحق الشعب والوطن ..
دمت ايها القائد العظيم لمحبيك من ابناء الشعب وللوطن الذي أرخصوا اليوم أجواءه وترابه وفُتحت الابواب على مصراعيها للقوى الخارجية يعبثون به كيفما يشاءون ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024