الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:31 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عباس غالب
عباس غالب -
استحضار متزايد لمناقب زايد
يحتفظ الشعب اليمني في ذاكرته بسجل حافل من التقدير والاعتزاز والوفاء لأشقائه في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفهم الأخوية الصادقة والداعمة لمساندة شعبنا اليمني في مختلف الظروف والتحولات.. وهاهي البادرة الأخوية الكريمة لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في تقديم الإعانة البالغة نصف مليار درهم إمارتي تعكس صدق تلك المشاعر لكل ما تحمله من معانٍ أخوية وعروبية وإنسانية قل نظيرها.
وإذ ينظر اليمنيون إلى هذة البادرة بعين الرضا والتقدير فإنهم يتطلعون - في نفس الوقت - إلى الدول الشقيقة والصديقة التي ستلتئم في مؤتمر المانحين بالرياض أواخر الشهر الجاري بأن يكون لقاؤهم هذا امتداداً لمواقف بلدانهم المعلنة منذ أن قدم اليمن انموذجاً غير مسبوق في التداول السلمي للسلطة على قاعدة المبادرة الخليجية وذلك بتنفيذ وعودهم حتى يتمكن اليمن الجديد بكامل مهام المرحلة الانتقالية والخلاص من اسر التحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الراهنة.
ليكن في الدعم السعودي الذي تجلى في مؤتمر اصدقاء اليمن بالرياض مؤخراً، وكذلك في مساندة اشقائنا الاماراتيين مثالاً يحتذي به البقية من الدول في دعم اليمن ومساندته لتجاوز هذة المرحلة, خاصة وهو يتهيأ لعقد الحوار الوطني الشامل بما يعني ذلك من تهيئة المناخات الملائمة لانعقاده, حيث إن تطبيع الاوضاع الاقتصادية لها مردوداتها الايجابية على انفراج الاجواء السياسية.
صحيح ان اليمنيين تقع على عواتقهم مسؤليات كبيرة وإضافية في ظروف صعبة ومعقدة تداخل فيها الموضوعي بالذاتي, لكن الصحيح ايضاً ان جزءًا من الازمة اليمنية يمكن حلها بتكاتف الاشقاء والاصدقاء بمد يد العون والمساندة وبوتائر متسارعة وفاعلة لتجنيب هذا البلد مغبة الانزلاق الى متاهات مجهولة، وتمكينه من محاصرة مشكلات البطالة والفقر وتوفير الخدمات من ناحية، والإرهاب بكل ما يحمله من مخاطر وتحديات من ناحية اخرى.
ولاشك أن في نجاح المحيط العربي والاقليمي والدولي بتجنيب اليمن هذة المخاطر ووضع عجلاته في مساراتها الصحيحة سوف يلقي بظلال وارفة من الاستقرار ليس في اليمن فحسب، بل على مستوى المنطقه ككل، هذا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار الآثار الكارثية من تمدد الارهاب أو تفشي ظواهر الفقر والبطالة بصورة اكبر مماهي عليه الآن وذلك على سبيل المثال.
وعودٌ على بدء, فإن اللقاء الذى جمع فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بسعادة سفير دولة الامارات العربية المتحدة الديبلوماسي النشط الاستاذ عبدالله مطر المزروعي, لبحث علاقات التعاون المشترك في إطار الدعم والمساندة الإماراتية الدائمة لليمن, فإن البلدين الشقيقين يخطوان في الاتجاة الصحيح, بل إنهما يقدمان الصورة التي ينبغي أن تكون عليها علاقات الإخاء والتعاون .. وذلك ليس بجديد على علاقاتهما المتجذرة وقد أرسى اسسها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله منذ أن تفتقت عبقرية هذا الرجل لإعادة وجه اليمن الحضاري التليد بإعادة بناء سد مأرب العظيم مطلع ثمانينيات القرن المنصرم.

عن الجمهورية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024