|
الأمم المتحدة تدرج اسم اللواء المنشق علي محسن ضمن قائمة العار أدرجت الأمم المتحدة اسم اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر - قائد الفرقة الأولى "مدرع" ضمن لائحة العار (القائمة السوداء) التي تصدرها سنوياً للمتورطين بتجنيد واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة . وأعلنت الأمم المتحدة يوم أمس إطلاق قائمة العار السنوية أدرج فيها 52 طرفا حول العالم يقومون بتجنيد واستخدام الأطفال في أعمال القتال ولمن يقومون بقتل وتشويه واستغلال الأطفال جنسيا والاعتداء على المدارس والمستشفيات والجامعات بما في ذلك أربعة أطراف جديدة في السودان واليمن وسوريا. وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في الصراعات المسلحة، راديكا كوماراسوامي، "إن عام 2011 يوضح صورة مختلطة . كما قالت الممثلة الخاصة إن أطفالا صغارا تتراوح أعمارهم ما بين 8 و13 عاما أخذوا من منزلهم عنوة واستخدموا كدروع بشرية وتم وضعهم أمام نوافذ الحافلات التي تقل العسكريين ، وتعرضت المدارس للغارات واستخدمت كقواعد عسكرية ومراكز اعتقال ، وفي الاعتقال تعرض الأطفال للضرب والتعذيب والصدمات الكهربائية والمعاملة المهينة. وقالت كوماراسوامي "علينا فرض المزيد من الضغوط على الأطراف المستمرة في الانتهاكات عبر العقوبات وتدابير أخرى بالتعاون مع المحاكم الوطنية والدولية . ويقدم تقرير الأمين العام، بان كي مون، السنوي حول الأطفال في الصراعات المسلحة لمحة عامة عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب ضد الأطفال في مناطق النزاعات والمحرضين على ذلك والتدابير المتخذة لحماية الأطفال. وافادت مصادر دبلوماسية : أن ضم اسم علي محسن الأحمر للقائمة يأتي على خلفية تجنيده للمئات من الأطفال والدفع بهم لمواقع المواجهة في الأزمة التي شهدتها البلاد العام الماضي ، ومسئوليته عن احتلال المدارس والجامعات والمستشفيات حيث تشير الإحصائيات لقيام ميليشيات الفرقة الأولى "مدرع" باحتلال أكثر من 300 مدرسة إضافة إلى تعطيل الدراسة في جامعة صنعاء . وكان مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2051 بشأن اليمن قد أعرب عن قلقه من استمرار تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة وبعض عناصر الجيش ، داعيا إلى مواصلة الجهود الوطنية الرامية إلى الثني عن استخدام الأطفال وتجنيدهم (في إشارة منه للواء (المنشق) علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى "مدرع") . والعام الماضي اكدت منظمة (هيومن رايتس ووتش) استخدام الأطفال المجندين في صفوف المعارضة وفي وحدة منفصلة عن الجيش "الفرقة الأولى مدرع التي يقودها المنشق علي محسن الاحمر" والتي عكفت على حماية المتظاهرين المعارضين للحكومة . ودعت المنظمة الولايات المتحدة والحكومات الأخرى إلى المطالبة بالوقف الفوري لاستخدام الأطفال كجنود أو في أي أجهزة أمنية أخرى، سواء طرف الحكومة اليمنية أو المعارضة. وذكرت (هيومن رايتس ووتش) في بيانها لها (حينها)ان المجندين في الفرقة تتراوح أعمارهم بين 14 و 16 سنة . |