(المؤتمر نت) محمد السياغي - منذ ما يزيد على (3000) عام مصت وصنعاء – محراب التاريخ – تحكي لأبناءها وقاصديها من عشاق التراث الإنساني عن تاريخها والنشاط والحراك البشري المتنوع العامرة به ومعالمها الأثرية وطرازها المعماري البديع.
وعلى عكس الأعوام الماضية، يقبل عام 2004م على صنعاء، وقد تحولت صنعاء إلى قبلة لثقافة الدهشة الأولى، الأمر الذي تاق معه الكثيرون لحديثها وهي تبوح، لأصحاب الأحلام اليافعة – عن شجون كثيرة- عن تطلعات حالمة، ومفردات موروث ثقافي مدهش، ولأنه مثخن بالكثير من الأسرار، لن تنتهي معه أفراحها.