المؤتمرنت - أحمد الحسني - انتزعت نفسي بصعوبة من بين بسط الخضرة التي تستلقي فيها ـ مسترخية ـ مدينة يريم وتوجهت شرقا إلى حيث تشير أشعة شمس الأصيل الذهبية وهي توشي القرى الكبيرة:" خاو " , و"الأجلب " و"الذاري " ثم" الرضمة " المتناثرات على الطريق الأسفلتي كطابور من حرس الشرف يقف على امتداد 60كم إلى الشرق والجنوب الشرقي من يريم ترحيباً بزائر "دمت"، تحسبهن مساءً ثرياتٍ مدلاةٍ من اسلاك الكهرباء ...