الموسيقار طارق عبد الحكيم..الأغاني اليمنية القديمة مغروزة في قلوبنا كشف عميد الفن السعودي الموسيقار/ طارق عبدالحكيم عن مدى ارتباطه الوثيق وتعلقه بالأغاني والألحان اليمنية وخاصة القديمة منها، وقال في تصريح خاص لـ(المؤتمر نت): أن أكثر احتكاكه خلال تجربته الفنية والموسيقية الطويلة كان بالأغنية اليمنية. مشيراً إلى أنه يحفظها عن ظهر قلب، ابتداء من (عظيم الشان يسر لي مرادي) و (إن كان باب الرضا مقفل) و (يامن بسهمه رماني) وغيرها من الأغاني والألحان الشعبية التي يزخر بها التراث اليمني ولا يتسع المجال لذكرها. وفي رده لسؤال مندوب (المؤتمر نت) حول واقع الأغنية العربية واليمنية بشكل خاص، نصح رائد الفن السعودي/ طارق عبدالحكيم المطربين الشباب في الوطن العربي واليمن باستماع الأغاني الفلكلورية والشعبية اليمنية القديمة للاستفادة منها والمحافظة على المستوى الراقي للموسيقى العربية. وقال: (لازم نرجع للأغاني اليمنية القديمة التي هي مغروسة في قلوبنا وستظل من المهد إلى اللحد). مشيراً إلى ما يتخلله من شعور بالفخر والاعتزاز تجاه واقع الأغنية العربية المنتشرة في جميع أقطار العالم. وأضاف: (لقد سمعت أغان لليمنيين والسعوديين وسط كوريا وفي المكسيك وجدت الأغنية اليمنية واستغربت حينها كيف أن الجاليات العربية تعشق الأغاني اليمنية إلى هذا الحد وترددها في جميع أقطار العالم. وعن بداية حياته الفنية أوضح (ملحن النشيد الوطني للملكة العربية السعودية) أنه تخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم ثاني تخصص (مدفعية مضاد للدبابات). مشيراً إلى أنه بعد ذلك تم ابتعاثه من قبل وزارة الدفاع إلى مصر لدراسة الموسيقى 4 سنوات حيث لم يكن حينها للجيش السعودي موسيقي مثل بقية دول العالم. وأضاف: (دخلت معهد القوات المسلحة بالقاهرة، ويومها قالوا من وراء المدفع إلى أسفل درجات الفن، وذلك لأن الفن آنذاك لم يك منتشراً في الجزيرة العربية ولا حتى في مصر). كما استعرض الفنان/ طارق عبدالحكيم (وصاحب أول جائزة لليونسكو في الموسيقى تمنح عربياً) بعض الأغاني التي بدأ بها رحلته الفنية مثل (ياريم وادي ثقيف) و (أشقر وشعره ذهب لسميرة توفيق وتعلق قلبي) للفنانة/ هيام يونس) ثم (يابنات المكلا) للمطرب فهد بلان. |