|
الجندي يكشف أسباب حنق (إخوان توكل) من الحوار الوطني أبدى الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وحلفاءه – عبده الجندي- خشيته من أن يكون بيان القيادي الإصلاحي حميد الأحمر، وهروب محسن باصرة وانسحاب اليدومي ورفض توكل كرمان وعدم حضور باسندوة لفعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعقد حاليا في اليمن تطبيقا لخطة أعدت سلفا بهدف أخونة قائمة الرئيس وأخونة مؤتمر الحوار الوطني. وقال يكفينا مايمارس اليوم من حملة مركزة الهدف منها إقصاء وتهميش داخل المؤسسات والمرافق الحكومية بهدف أخونة الدولة . وأكد الجندي ان مؤتمره الصحفي سيكون عونا للإخوة المتحاورين وسندا لهم، متمنيا في الوقت نفسه لمؤتمر الحوار الوطني التوفيق والنجاح لما فيه خدمة اليمن واليمنيين. ودعا القيادي المؤتمري – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء- أعضاء مؤتمر الحوار الوطني أن يبدأو رحلتهم الحوارية الوطنية بتوصية عاجلة يوجهونها إلى حكومة الوفاق الوطني لوقف عملية الإقصاء في مرافق الدولة بطرق وصفها الجندي بـالغير قانونية والغير دستورية. واعتبر تلك الخطوة التي يقوم بها بعض المحسوبين على حكومة الوفاق بالخطوة التي تمضى قدما في أخوة الدولة. مشيرا إلى تلقيه عدة اتصالات من الكثير من مناطق اليمن تشكو أخونة الدولة ، متوقعا انه اذا استمر السكوت على ذلك فلن تنتهي فترة الحوار إلا وقد تحولت جميع مرافق ومؤسسات الدولة إلى مؤسسات إخوانية من الطراز الأول. ودعا ناطق المؤتمر جميع المؤتمريين وحلفائهم المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني إلى المزيد من الصمود والعمل مع الجميع بروح الفريق الواحد من أجل إنجاح مؤتمر الحوار وإخراج اليمن من أزمته الراهنة. وقال: نأمل أن تكلل جهود المتحاورين ببناء دولة مدنية حديثة يسودها العدل والمساواة. كما طالب الجندي أعضاء مؤتمر الحوار باتخاذ موقف حازم للمحافظة على ماتبقى من الدولة وأن لا يسمحوا بتنفيذ مخططات أخونة الدولة. ولفت الجندي إلى ان كلمة المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني يوم أمس في جلسة الافتتاح الثانية لمؤتمر الحوار كانت نابعة من الحرص الشديد على إنجاح مؤتمر الحوار، بينما قال أيضا ان خطاب المشترك الذي قدم نفسه في الحوار كأحزاب وليس كشركاء كانت تصعيديه ومتوترة وهجومية ضد ما أسمته بالنظام القديم الذين كانوا هم جزءا منه. وأضاف: " لو كان المؤتمر الشعبي عمل يوم أمس كما عمل المشترك في خطاباته الحادة في قاعة الحوار لتحرك مجلس الأمن الدولي على الفور بإصدار البيانات التنديدية والوعيدية وغيرها". وبخصوص من يتحدثون اليوم عما سمي بثورة - قال الجندي ان من حق الحوثي ان يتحدث عن ثورة كونه لم يدخل في عملية التسوية السياسية والمبادرة الخليجية ولم يوقع عليها ، لكن بقية الأحزاب وخصوصا المشترك وشركائه فقد أكد الجندي انه ليس من حقها الحديث عن شيء أسمه ثورة كونها أول من وقعت بالأمس القريب على مبادرة خليجية تهدف إلى إخراج اليمن من الأزمة التي عصفت به . وأشاد القيادي المؤتمري بتوجه اللجنة العسكرية بالشكر والتقدير لما قام به الشيخ صغير بن عزيز في حفاظه على جميع إمكانيات وأجهزة ووسائل المعهد التقني وعدم السماح لأي جهة بالاستيلاء عليه كما حدث في بقية الوزارات المجاورة للحصبة التي تعرضت للتدمير والنهب والسلب. وعن الحراك التهامي والحركة الصوفية ودعاة إقليم الجند الذين لم يمثلوا في مؤتمر الحوار الوطني – اعتبر الجندي انه كان من حقهم المشاركة في مؤتمر الحوار، وطالبهم بأن يتقبلوا الوضع خصوصا وأنه يصب في مصلحة البلاد. وتوجه عبده الجندي بالشكر الجزيل للحملة الأمنية لتهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني، شاكرا في الوقت نفسه كل من وزيري الدفاع والداخلية على جهودهما المبذولة في سبيل ذلك. |