|
استطلاع:( 58%) من اليمنيين يتابعون أعمال مؤتمر الحوار وذمار الأولى والبيضاء الأخيرة أظهر استطلاع للرأي نفذته مؤسسة برسنت لبحوث الرأي أن (58%) من اليمنيين يتابعون مؤتمر الحوار الوطني. الاستطلاع نفذ على عينة شملت 1000 مبحوث في 19 محافظة استخدمت فيه الأجهزة اللوحية Tablet في عملية جمع البيانات عبر تطبيق PERCENTAP.1 . وخضعت مرحلة جمع البيانات لرقابة مباشرة من قبل المشرفين الرئيسيين عبر شبكة الإنترنت. وأظهر الاستطلاع أن غالبية من يتابعون أو يسمعون عن مؤتمر الحوار من الرجال وحيث قال( 76% )من الرجال و(39% )من النساء فوق 14 سنة إنهم يتابعون أو يسمعون عن مؤتمر الحوار. وسجلت أعلى نسبة متابعة في محافظة ذمار وبنسبة( 91% )وبفارق يصل إلى( 10% )بين الرجال والنساء مع أغلبية للرجال،يليها سكان محافظة لحج بنسبة( 85% )وبفارق مماثل بين الرجال والنساء، ثم سكان محافظة الضالع( 75% )لكن بفارق واسع بين الرجال والنساء يصل إلى( 30% )لصالح الرجال. وفي محافظة أبين يتابع أخبار الحوار الوطني( 70% )من سكان المحافظة (90% )من الرجال مقابل( 50% )من النساء هناك، وفي محافظة تعز تراجعت نسبة المتابعة بين الرجال إلى( 82% )مقارنة بالمحافظات السابقة، وظلت نسبة المتابعة بين النساء عند(51%). وفي محافظات ريمة والجوف قال كل الرجال إنهم يتابعون ويسمعون عن مؤتمر الحوار الوطني، مقابل( 30% )من النساء في ريمة و(20%) من النساء في الجوف. السكان في محافظة البيضاء هم الأقل متابعة لأخبار مؤتمر الحوار الوطني، وقال( 27% )فقط منهم بأنهم يتابعون أو يعرفون عن مؤتمر الحوار الوطني غالبيتهم من الرجال مقابل( 73% )لا يتابعون. وفي مأرب قال ( 30%) (كلهم من الرجال) إنهم يتابعون مؤتمر الحوار. وأفاد (33% )من سكان حضرموت أنهم يتابعون أخبار مؤتمر الحوار وبنسبة متقاربة بين الرجال والنساء، ولم تختلف محافظة صنعاء عن حضرموت إلا في الفارق بين الرجال والنساء، فنسبة المتابعة فيها عموما بلغت( 34%)، وكانت النسبة بين الرجال( 40%) مقابل( 24%) من النساء. ولم تؤثر الحالة الحضرية على نسب المتابعة، حيث تقاربت نسب المتابعة بين سكان المناطق الحضرية (62%) وسكان الريف (56%).. وحسب الفئة العمرية كان الكبار ممن أعمارهم 65 سنة فما فوق الأقل متابعة لأخبار الحوار الوطني، وقال( 39%) إنهم يتابعون أو يسمعون عن مؤتمر الحوار مقابل( 61% )لا يتابعون. أما أعلى نسبة متابعة حسب العمر فكان بين من تتراوح أعمارهم بين 35 و 44 سنة وبنسبة( 61% )منهم، وراوحت نسبة المتابعة بين الفئات العمرية الأخرى بين (54%) و(59%). وأثر المستوى التعليمي على مستوى المتابعة لمؤتمر الحوار الوطني بشكل واضح، حيث تدنت نسبة المتابعة إلى( 32%) بين الأميين والذي تشكل غالبيتهم النساء (72% من الأميين نساء في عينة الدراسة). وكلما ارتفع المستوى التعليمي ارتفعت نسبة المتابعة، وسجلت أعلى نسبة لمتابعة مؤتمر الحوار الوطن حسب المستوى التعليمي بين الحاصلين على تعليم جامعي فما فوق.( 74%) من الحاصلين على تعليم ثانوي قالوا إنهم يتابعون ويسمعون عن مؤتمر الحوار الوطني، و(85% )من الحاصلين على دبلوم بعد الثانوية، واقل بقليل (82%) بالنسبة لمن حصلوا على التعليم الجامعي ولم ينهوه. المنهجية تستند نتائج هذا المسح على مقابلات مباشرة (وجها لوجه) أجريت خلال مارس 2013 مع 1000 مبحوث تم اختيارهم عشوائيا من البالغين 15 سنة فما فوق يعيشون في 100 قرية/ حارة موزعة على 98 مديرية في 19 محافظة يمنية. واستنادا إلى عدد السكان البالغين 15 فما فوق يمكن القول إن مستوى الثقة في نتائج المسح تصل إلى 95%، وهامش الخطأ ± 3.1 تم تمثل السكان في العينة حسب النوع مناصفة بين الرجال والنساء، وأجريت 70% من المقابلات في الريف مقابل 30% في الحضر. ووزعت المقابلات على المحافظات المستهدفة وفق وزنها السكاني. العينة اتبعت منهجية الاختيار العشوائي في جميع مراحلها (عينة عشوائية متعددة المراحل/ الطبقات)، وتم الاستناد على بيانات السكان الرسمية وفق تعداد 2004 وتقديرات الإسقاطات السكانية لليمن للفترة 2005 – 2025. أجريت المقابلات بواسطة باحثين ميدانيين من الرجال والنساء وفق استمارة استبيان (أداة القياس) تضمنت مجموعة من الأسئلة حول مواضيع مختلفة بينها مؤتمر الحوار الوطني، وتقييم أداء القوى السياسية والحكومة خلال السنة الأولى للفترة الانتقالية. بلغت نسبة الاستجابة في المسح 79.3% وفق معايير AAPOR الخاص بالمسوح المنفذة من خلال المقابلة المباشرة Face to Face. وأجريت 76% من المقابلات بشكل كامل في المنزل الأساسي (الذي وقع عليه الاختيار من المرة الأولى)، فيما أجرى الباحثون استبدالا بالنسبة لـ24% من المنازل لعدد من الأسباب بينها الرفض، أو تعذر الوصول للمنزل، وشكلت حالات الرفض أو عدم إكمال المقابلة سبب نصف حالات الاستبدال. |