الخميس, 22-مايو-2025 الساعة: 11:45 م - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالخالق النقيب -
رابعة العدَويَّة..وجبريل عليه السلام..!
• مدهش للغاية أن ينزل جبريل عليه السلام ليصلي العصر في رابعة العدوية تأييداً لمرسي ، ومضحك جداً أن يصادفك رجل عليه من الوقار ما يكفي لتصديقه ودون مقدمات يسرد رؤياه على الملأ بحماسة ، وليس يماريه الشك في أنك لن تؤمن بما يقول ، يا إلهي ..! لم أكن لأدرك يوماً أن أسمع شيء من ذلك ، إن الرجل ظل في يقينه وهو يجرد محمد الرسول صلى الله عليه وسلم من رسالته وكل ما يختزله من قيم واتصال رباني ، فيتأخر عن مكانته الإلهية ويهبها بسخاء لسي مرسي ، في إيحاء مقرف ومعايرة قذرة تنم عن السقوط ..

• وقتها أيقنت أن الرجل فقد عقله وصبأ عن دين محمد مؤمناً بالديمقراطية القادمة من أرض الفرنجة ، إنها الديمقراطية المدنسة بأهوائهم الطاغوتيه ، عجباً ..! وفيما العجب وقد صار الإخوان المسلمون أكثر إيماناً ويقيناً بالديمقراطية، وعلى الأرجح أنهم لن يفرطوا بها على الأقل في الوقت الراهن ، دونما اكتراث يقحمون سيد البشرية وجبريل عليهما السلام فقط لحشد التأييد الديمقراطي وموضعة مرسي في شرعيته المنتزعة ، ولك أن تتصور ما الذي بإمكانهم فعله إذا اشتد عليهم أمر أكثر جللاً ..

• ما الذي يدفع أحدنا لسماع مثل ذلك الشيخ المصري الذي ظهر على اليوتيوب بلحيته الطويلة متباهياً بشططه ومروقه، يزف التباشير لقومه المبشرين بديمقراطية يشارك بها أهل الأرض والسماء ، إنهم اليوم لا يتورعون بوصف الديمقراطية كما لو أنها رسالة سماوية يشحذون فتيانهم المؤمنين على الاستبسال والقتال لأجل ترسيخها وتثبيت دعائمها .. لربما أنهم غلبوا أو انتزع منهم حق نالوه ، إلا أن ما يبعث على الريبة والتوجس تلك القدرة الهائلة التي يتمتعون بها عند اللجوء لتوظيف الدين وتجريده ودون تريث أو مهل يبيعون أحاديث ونصوصه جملة وتجزئه تحقيقاً لمبتغاهم أياً يكن مساره أو أصل انحرافه عن المبادئ الشرعية التي يدعون تمثيلها ..

• لست بصدد الدفاع عن الديمقراطية كنهج أخطأ العرب فهمه وممارسته كما يجب ، ولست هنا أيضاً لأصب نقمتي على الإخوان المسلمون أو أشارك في انتزاع ما تبقى لهم ، او أسقط أمامهم محاججة منهم وفيهم ، فما أظنه هو أن الأمر قد تجاوز مهبط إدراكهم وليس بإمكان شيء أن يحط على مدارجهم الذهنية التي تضيق بمرور الوقت حتى أصبحت أضيق من خرم إبرة.

• ما يحصدونه اليوم ليست إلا خلاصة طبيعية ونتيجة حتمية لمعادلة إقصائية واستحواذية صنعها حكم المرشد من وراء ستار، وما كنت لأتخيل أن يتم استبدال تلك المعادلة بمعادلة رابعة العدوية وجبريل عليه السلام في سبيل البقاء فيما يقولون أنهم عازفون عنه...

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025