الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:06 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - تُربط الخفافيش في جميع أنحاء العالم بالأفعال والأحداث المظلمة والمميتة، ولكن الفيروسات القاتلة التي تنشرها، تجعلها تشكل تهديدا مخيفا للبشر

المؤتمرنت -
"أسوأ عدو للبشرية".. كائنات قتلت الملايين
تُربط الخفافيش في جميع أنحاء العالم بالأفعال والأحداث المظلمة والمميتة، ولكن الفيروسات القاتلة التي تنشرها، تجعلها تشكل تهديدا مخيفا للبشر.

وكشفت التقارير عن وفاة أكثر من 80 فردا نتيجة تفشي فيروس "كورونا" في الصين، ويُعتقد أن الوباء الفتاك بدأ في سوق مدينة ووهان، التي عُزلت منذ ذلك الحين، حيث بيعت الخفافيش كطعام.

وأدى التحليل الوراثي لفيروس "كورونا" الجديد، إلى الاعتقاد بأن البشر أصيبوا به من الثعابين، التي التقطت العدوى من الخفافيش.

ولكن الفيروس، الذي يسبب صعوبة في التنفس وحتى الالتهاب الرئوي الحاد، هو فقط أحدث الأمراض الفتاكة التي نقلتها خفافيش إلى مجرى دم البشر.

وهناك أنواع مختلفة من الخفافيش حول العالم، والأسوأ من ذلك، أن بعضها يحب العيش في مساكن بشرية، مثل المساحات العلوية، ما يجعلها على اتصال وثيق بالناس.

وعلى الرغم من إمكانية إصابة الخفافيش ببعض أخطر الفيروسات المعروفة للطب، إلا أنها لا تصاب بالمرض لأنها لا تتأثر تماما بالعوامل الممرضة الضارة بالبشر.

وعلى عكس الفئران والقوارض الأخرى، المعروفة في مجال انتشار الأمراض، يمكن أن تغطي الخفافيش المصابة مناطق جغرافية ضخمة بسبب قدرتها على الطيران، والانتقال إلى أماكن مختلفة على مدار السنة.

والآن، أصبح تهديد فيروس "كورونا" الحالي عالميا بالفعل، مع تسجيل إصابات في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وتايلند. ويجري التحقيق في مئات الحالات المشتبه بها في المملكة المتحدة، والمكسيك أيضا.

وبشكل مثير للقلق، لا يعد التهديد الجديد أول "قاتل" ناتج عن فيروس "كورونا"، الذي نقلته الخفافيش إلى البشر. بين عامي 2001 و2003، تسبب الالتهاب الرئوي الحاد (SARS) بـ774 حالة وفاة في 17 دولة حول العالم، عندما أصيب أكثر من 8 آلاف شخص بالمرض.

وظهرت على الأشخاص المصابين أعراض مشابهة للإنفلونزا، قبل ظهور مشاكل في التنفس تهدد حياتهم بعد بضعة أيام.

وتبين في النهاية أن الوباء يمكن أن يُعزا إلى "خفافيش حدوة الحصان"، التي تعيش في كهف بعيد في جنوب غرب الصين.

ومثل فيروس "كورونا" الحالي، اعتُقد أن العدوى انتشرت إلى البشر من خلال أنواع وسيطة بيعت في أسواق الأطعمة.

وفي الأسبوع الماضي، قالت جمعية حماية الحياة البرية: "أسواق الحيوانات الحية الخاضعة للتنظيم السيئ والمختلطة مع التجارة غير القانونية بالحياة البرية، تتيح فرصة فريدة للفيروسات لكي تنتقل من الحيوانات البرية إلى البشر".

وفي حالات أخرى، يُعتقد أن خفافيش "الفاكهة" هي "المخزن" الرئيس لفيروسات إيبولا، حيث يعاني المصابون من ارتفاع في درجة الحرارة والجفاف الشديد، بسبب القيء والإسهال.

وفي غضون أسبوع، يشهد بعض المرضى نزيفا داخليا وخارجيا، ويسعلون مع تقيء الدم. ويُعتقد أن التفاعلات المباشرة بين الخفافيش والبشر، قد تكون مسؤولة عن الأوبئة الفتاكة.

وفي حين أن الكلاب مسؤولة عن نحو 99% من جميع حالات انتقال داء الكلب إلى البشر، في جميع أنحاء العالم، تلعب الخفافيش دورا في نشر المرض المرعب أيضا.

ويتسبب داء الكلب في إصابة أدمغة الثدييات بالتهاب، يؤدي إلى حركات عنيفة وخوف غريب من الماء قبل أن يؤدي إلى الوفاة.

ويوجد داء الكلب في العالم الغربي أيضا، حيث تشكل الخفافيش خطرا أكبر بكثير من الكلاب.

المصدر: ذي صن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024