الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:11 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - حذرت الأمم المتحدة من "خطر محدق" بصحة الأطفال

المؤتمرنت -
تقرير أممي يحذر من "خطر محدق" بصحة الأطفال
حذرت الأمم المتحدة من "خطر محدق" بصحة الأطفال بالعالم أجمع، بسبب عوامل مثل التغير المناخي والوجبات السريعة وتسويق التبغ، وقالت إنه ليست هناك أي دولة تحمي مستقبل أطفالها كما ينبغي.

وأوردت في تقرير نشر اليوم الأربعاء في دورية "ذي لانسيت" الطبية البريطانية أنه "على الرغم من التحسينات التي طرأت على صحة الأطفال والمراهقين على مدار العشرين عاما الماضية، إلا أن"جميع الأطفال في العالم يواجهون حاليا أخطارا تهدد حياتهم بسبب تغير المناخ والضغوط التجارية".

وأعدت التقرير وعنوانه "توفير مستقبل لأطفال العالم؟" مجموعة من 40 خبيرا مستقلا في مجال صحة الطفل من جميع أنحاء العالم شكلتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وقد خلصت في نهايته إلى هذه النتيجة من خلال بناء مؤشر جديد يقيس إمكانيات ازدهار الأطفال.

ولفت التقرير الذي نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني أيضا، إلى أنه في حين "يتعين على البلدان الأكثر فقرا أن تبذل المزيد من الجهود لدعم قدرة أطفالها على العيش في حالة صحية جيدة، فإن انبعاثات الكربون المفرطة – الناجمة عن البلدان الأكثر ثراء بشكل غير متناسب - تهدد مستقبل جميع الأطفال".

وحذر التقرير من أنه "إذا تجاوز الاحترار العالمي 4 درجات مئوية بحلول عام 2100، تمشيا مع التوقعات الحالية، فإن ذلك سيؤدي إلى عواقب صحية مدمرة للأطفال نتيجة ارتفاع مستوى المحيطات وموجات الحر الشديد وانتشار أمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، فضلا عن سوء التغذية".

وكما هو متوقع فإن المؤشر أظهر أن الأطفال في الدول الغنية وفي مقدمها النرويج فكوريا الجنوبية ثم هولندا وفرنسا "لديهم أفضل فرص للبقاء والرفاهية، بينما يواجه الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والصومال والنيجر ومالي أسوأ التوقعات".

كما سلط التقرير الضوء على "الخطر الواضح الذي يشكله التسويق الضار للأطفال"، مشيرا إلى أن "تعرض الأطفال للتسويق التجاري للوجبات السريعة والمشروبات المحلاة بالسكر ينتج عنه شراء أغذية غير صحية وفرط الوزن والسمنة، حيث أن التسويق المجحف مرتبط بزيادة مفزعة في معدلات السمنة لدى الأطفال".

وأوضح أن "عدد الأطفال والمراهقين الذين يعانون من السمنة ارتفع من 11 مليونا في 1975 إلى 124 مليونا في 2016، وهو ما يمثل زيادة بمقدار 11 مرة، مما يسفر عن تكاليف باهظة للأفراد والمجتمع على السواء".

وخلص التقرير إلى سلسلة توصيات من أبرزها "وقف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأقصى سرعة ممكنة" ووضع الأطفال والمراهقين "في صميم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة" و"سعي جميع القطاعات إلى وضع سياسات جديدة والاستثمار في صحة الطفل وحقوقه" و"دمج أصوات الأطفال في القرارات السياسية" و"تشديد اللوائح الوطنية تجاه التسويق التجاري الضار، مع دعمها ببروتوكول اختياري جديد لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل".

المصدر:"أ ف ب"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024