الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 12:57 م - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
وصفة طبية للخروج من “القلق”
القلق هو استجابة طبيعية للضغط أو التهديد، ويمكن أن يكون مفيدًا في بعض الحالات، مثل تحفيز الشخص على العمل بجد أو الحذر في المواقف الخطرة. ومع ذلك، عندما يصبح القلق شديدًا أو مزمنًا أو يتدخل في الحياة اليومية، فقد يُعتبر اضطرابًا. يمكن أن يشمل أعراض مثل القلق المستمر، صعوبة التركيز، الإرهاق، التوتر في العضلات، والاضطراب في النوم. يمكن علاج القلق بطرق مختلفة مثل العلاج النفسي، الأدوية، تقنيات الاسترخاء، والتغييرات في نمط الحياة.

في هذا السياق، يشكل التوتر والقلق وضغط الحياة كابوساً يطارد الكثير من الناس، فيما ينشغل الكثيرون في البحث عن طريقة للتخلص من هذا الكابوس، الذي يؤثر على حياتهم اليومية.

قال تقرير نشره موقع “بي سايكولوجي توداي” المتخصص بالأخبار الطبية، إن “القلق والتوتر يعيق قدرتنا على عيش حياتنا والوفاء بالتزاماتنا ومسؤولياتنا اليومية بنجاح، والأسوأ من ذلك أنه يخرجنا من لحظات الفرح والرضا والسلام ويتسبب باستبدالها بأفكار وافتراضات واستنتاجات غير دقيقة”.

يذكر التقرير أنه عندما يتغلب علينا القلق، فإن عقولنا تتعلق بـ”ماذا لو” بدلاً من “ما هو كائن”، ويعمل هذا النوع من التفكير على تشتيت انتباهنا وإزعاج حياتنا اليومية ويحرمنا من الشعور بالاستقرار والتوازن.

يؤكد الخبراء وعلماء النفس أنه عندما يعيق التوتر والقلق طريقنا قد نجد صعوبة في إكمال حتى المهام الأساسية والضرورية، ولا يرجع ذلك إلى الكسل أو عدم المسؤولية، بل إلى الشعور بالشلل والتعب الذي يمكن أن يأتي مع القلق والتوتر الشديدين.

بحسب التقرير، فإن مجالات الأداء اليومي التي يمكن أن تتأثر سلباً بالقلق تشمل العديد من الأشياء، مثل النظافة الشخصية والعناية بالنفس، والوفاء بواجبات والتزامات العمل، والوفاء بواجبات الأسرة، والاهتمام بالمسؤوليات المالية والالتزامات المنزلية، والاهتمام بالصحة البدنية والنظام الغذائي، والقدرة على الانخراط في أنشطة ممتعة، وغير ذلك من الأشياء.

يضيف التقرير: “عندما يتأثر أي من مجالات الحياة اليومية بالقلق، فإننا نضيق حياتنا وتجاربنا، وبمعنى ما، نعيش بشكل غير كامل، حيث تسقط عناصر معينة من حياتنا اليومية على جانب الطريق. نحن نركز بشكل مفرط على مخاوفنا، مما يحجب هذه الأجزاء المهمة الأخرى من حياتنا”.

يشير التقرير إلى أنه “عندما نكون قادرين على تقليل القلق والتوتر والإرهاق بشكل كافٍ، فإن أداءنا اليومي يصل إلى مستوى من الاستعادة نكون قادرين من خلاله على الوفاء بالالتزامات، والتواجد في تجاربنا، وتخصيص الوقت والطاقة للأشياء التي نريد الاستغناء عنها”.

يقول الخبراء إنه من أجل التقليل من القلق والتوتر يمكن اللجوء إلى عدد من الإجراءات، من بينها، تخصيص مزيد من الوقت للاهتمامات والهوايات والرعاية الذاتية، وتقليل الوقت في التركيز على المخاوف والقلق المتعلق بالعمل، ووضع حدود أقوى مع التواصل في العمل والعمل بعد ساعات الدوام الرسمي، وكذلك التركيز بشكل أفضل على النظافة الشخصية والنشاط البدني والصحة البدنية، وخلق مزيد من التوازن بين العمل والأسرة والنفس.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024