الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 03:53 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
نصائح للتعامل مع الأحداث السلبية من حولنا
تفرض الأحداث اليومية القريبة والبعيدة على الإنسان التفكير دائما بالنتائج السلبية الناجمة عن هذه الأحداث. فكيف يمكن التعامل معها بطريقة إيجابية؟.

ويشير الخبراء إلى أن تدفق المعلومات والأخبار والعواطف تضاعف خلال السنوات القليلة الماضية بمقدار 25 مرة، ما أدى إلى زيادة القلق والإجهاد النفسي. وإذا كانت المعلومات سلبية فإن المتضرر الرئيسي هو الدماغ ومن ثم الجسم بكامله، لأن المعلومات السلبية تستهلك الكثير من الطاقة، ما يؤدي إلى الإرهاق وإنهاك الدماغ، وبالتالي بدء العمليات النفسية البدنية: يشعر الشخص بعدم الراحة، يشعر بألم في مكان ما من الجسم. فكيف نمنع مثل هذه الحالة؟ وكيف نحافظ على القوة؟

يشير البروفيسور إيليا سلوبوتشيكوف، أخصائي علم النفس، إلى أنه يجب اتباع 4 خطوات للتخلص من الإجهاد. ويقول:

قبل كل شيء لا داعي للذعر، لأنه لا يمكن تغيير أي شيء، ولكن يمكن تقديم المساعدة ومساندة وتهدئة وطمأنة المحيطين. ويجب معرفة المساعدة التي يمكن تقديمها في المواقف العصيبة. لأنه في مثل هذه المواقف العمل أفضل بكثير من التقاعس عن العمل.
وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري الحد من تدفق المعلومات، لأنه لا يمكن معرفة أين الحقيقة وأين الخداع المتعمد فيها. لذلك يجب الاكتفاء بسماع ومشاهدة 1-2 قناة تلفزيونية معتمدة وموثوقة وليس دائما. وبالطبع من الأفضل أن تكون مصادر رسمية. وبالطبع يمكن للشخص أن يعرف الحقيقة إذا كان نفسه في مكان الحادث. لأن روايات “شهود عيان” تعبر غالبا عن موقفهم الشخصي، لذلك لا يمكن الاعتماد عليها، خاصة وأن مهمة العدو هي تشويه الحقائق ونشر الذعر.
وإذا وقع أحد الأقارب أو الأصدقاء في ورطة فلا يجب التردد في التجاوب والتعاطف معه بصدق وإخلاص، ومن الضروري التعبير عنها.
ويجب أن ندرك أنه من الضروري وجود شخص في العائلة، يمكن للجميع الاعتماد عليه في المواقف الصعبة، لأنه يجب عدم حبس المشاعر، بل يجب منحها متنفسا. وقد تظهر هذه على شكل دموع مفاجئة أو على العكس تهيج مفاجئ وأحيانا على شكل ذهول. واستنادا إلى ذلك يجب على الشخص المعني تقديم المساعدة وبهدوء مهما كان يحدث بداخله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024