الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 03:19 م - آخر تحديث: 02:53 م (53: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - يعرض الحياة على الأرض للخطر بشكل لم يسبق للبشر أن رأوه من قبل”.

المؤتمرنت -
مجموعة من كبار خبراء العالم يحذرون من كارثة
قالت مجموعة من كبار خبراء المناخ في العالم إن الأرض قد تكون على وشك كارثة مناخية لا رجعة فيها، حيث أصبحت “علاماتها الحيوية” أسوأ من أي وقت مضى.

وأعدت مجموعة من العلماء مؤخرا تقريرا أظهر أن 25 من أصل 35 علامة حيوية في أسوأ مستوياتها على الإطلاق في 2023.

وإذا تُركت دون معالجة، فإن نتيجة هذه التغييرات ستكون مزعزعة للاستقرار بشكل كبير للحياة البشرية وغير البشرية، مع ظهور الانهيار المجتمعي الآن كاحتمال خطير.

وتعرف “العلامات الحيوية” للأرض بأنه مصطلح يستخدم لوصف المؤشرات البيئية الرئيسية التي توفر معلومات مهمة حول حالة كوكبنا وصحته، وتشمل مستويات ثاني أكسيد الكربون، ومستوى سطح البحر، ودرجة الحرارة، وحموضة المحيطات، وجودة الهواء، إلى جانب عدد السكان واستهلاك الموارد، وغيرها.

ويراقب العلماء “العلامات الحيوية” لكوكبنا مثل ارتفاع مستوى سطح البحر وتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأوزون القطب الجنوبي، إلى جانب درجة حرارة السطح وسطح المحيط التي تشهد تغيرا بسبب تغير المناخ.

ويقول التقرير المنشور في مجلة Bioscience إن مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالانبعاثات من الوقود الأحفوري ومكبات النفايات،

وتزايد عدد السكان البشري بمعدل نحو 200 ألف شخص يوميا، وعدد الماشية والأغنام بمقدار 170 ألفا يوميا، ما يتسبب في زيادة انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.

وقال البروفيسور ويليام ريبل، من جامعة ولاية أوريغون (OSU)، الذي شارك في قيادة مجموعة التقييم: “نحن بالفعل في خضم اضطراب مناخي مفاجئ، ما يعرض الحياة على الأرض للخطر بشكل لم يسبق للبشر أن رأوه من قبل”.

ونتيجة للاحترار، يتعرض مليارات الأشخاص للحرارة الشديدة. والأكثر عرضة للخطر هم سكان دول مثل الهند في آسيا، حيث تم الإبلاغ عن موجات حر تصل إلى 50 درجة مئوية.

ويخشى العلماء أن يتسبب هذا الاحترار أيضا في انهيار الأنهار الجليدية الضخمة في غرينلاند.

وتوقع الخبراء بالفعل انهيار نهر دوومس داي الجليدي في أنتاركتيكا قبل الموعد المتوقع.
وأوضح التقييم: “من خلال العمل الحاسم فقط يمكننا حماية العالم الطبيعي وتجنب المعاناة الإنسانية العميقة وضمان أن ترث الأجيال القادمة العالم الصالح للعيش الذي تستحقه. مستقبل البشرية معلق في الميزان”.
- وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024