الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 08:09 م - آخر تحديث: 07:55 م (55: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
مجتمع مدني
المؤتمر نت - حذرت خبيرة التغذية اليمنية عفاف الأهدل، النساء من خطورة استخدام الأعشاب بهدف إنقاص الوزن،

المؤتمرنت -
طبيبة يمنية تحذّر النساء من استخدام وصفة عشبية
حذرت خبيرة التغذية اليمنية عفاف الأهدل، النساء من خطورة استخدام الأعشاب بهدف إنقاص الوزن، موضحة بان ذلك قد يعرضهن للعديد من المشاكل الصحية.

وقالت": تتعرض هؤلاء النساء لمشكلات صحية خطيرة، مثل فقدان السوائل والمعادن، مما يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم وظهور أعراض مثل الدوخة والغثيان وفقدان الشهية، بالإضافة إلى اضطرابات الدورة الشهرية”.


ونبّهت الأهدل إلى ضرورة فهم النساء لأسباب زيادة الوزن، التي قد تكون هرمونية مثل تكيس المبايض، ما يتطلب علاجات هرمونية وغذائية.


وفي السياق نفسه أكدت الأهدل ضرورة الوعي بوضع الجهاز الهضمي والصحة العامة قبل اللجوء إلى الأعشاب، محذرة من أن استخدامها العشوائي قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات الصحية، مثل التقرحات والاضطرابات الهضمية، بدلًا من تحقيق الفوائد المرجوة، حد وصفها.

ووصفت الأهدل ،في التقرير الذي نشرته منصة خيوط اليمنيةتحت عنوان “عودة للتداوي التقليدي في اليمن”، ما يروج له بعض التجار تحت عبارة “إخراج السموم من الجسم”، بانه وصفا مضللًا، مؤكدة أنّ الجسم يملك آلياته الطبيعية للتخلص من السموم من خلال غدة الكبد، التعرق، البول والبراز، وأنه لا توجد عشبة قادرة على القيام بهذه المهمة بشكل خاص.


وأضافت: “علم الأعشاب، علم واسع ومعقد للغاية، وينقسم إلى مجموعات متعددة، حيث تتميز كل مجموعة بتركيبتها الكيميائية الخاصة، هذه التركيبات الكيميائية قد تتقبلها الأجسام أو ترفضها؛ لأن بعض الأعشاب تحتوي على مواد كيميائية قد تكون مهيجة للجسم، ومن ثم فإنّ استخلاص هذه المواد المسببة للحساسية لجعل العشبة آمنة، مهمٌّ للغاية”.

منوهة إلى أنّ هناك فروعًا لعلم الطب البديل معنية بدراسة التأثيرات والأعراض والتدخلات، مثل: الطب الوظيفي، التغذية العلاجية، وطب الأعشاب.

وقالت: “كثيرًا من المعلومات المتعلقة بالطب البديل خاصة في بلدان العالم الثالث، تفتقر إلى الدعم العلمي أو الأبحاث الحديثة، مما يؤدّي إلى تضليل المستهلكين حول فعالية بعض الأعشاب في علاج الأمراض المختلفة بالإضافة الى أنّ عشبة واحدة قد تعالج مرضًا معينًا، لكن التعميم بأنها تعالج أمراضًا متعددة يُعد خطأ شائعًا”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024