الأربعاء, 01-يناير-2025 الساعة: 02:17 م - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - 5 أشياء تُهدئ انفعالاتك وتُشعركَ بالاسترخاء

المؤتمرنت -
5 أشياء بسيطة تُهدئ انفعالاتك وتُشعركَ بالاسترخاء.. ماهي
يعاني الكثيرُ من الناس من الانفعال السريع والجنوح نحو الغضب والتعبير المفاجئ عنه، في الوقت الذي يُشكل هذا الأمر استنزافاً للصحة العامة ويُسبب الكثير من المتاعب لصاحبه.

ولم يتم تعريف الانفعال بوضوح لدى العلماء والأطباء، ولكن يُنظر إليه عموماً على أنه حالة من انخفاض السيطرة على المشاعر، أو وجود عتبة أدنى للاستجابة للأحداث السلبية في البيئة المحيطة بالفرد. وقد ينطوي على التعرض بشكل خاص للإزعاج أو الغضب.

ويُعتبر الانفعال حالة طبيعية يمر بها كل شخص تقريباً بشكل دوري، ومع ذلك، يمكن أن يكون الانفعال الشامل أيضاً أحد أعراض اضطراب الصحة العقلية، ويرتبط الانفعال الشديد بضعف الصحة العقلية، ويتم تضمين الانفعال كأحد أعراض 15 تشخيصاً مختلفاً للصحة العقلية في الدليل التشخيصي والإحصائي لاضطرابات الصحة العقلية.

وخلص تقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي"، إلى وضع خمسة مهارات بسيطة مستندة إلى العلاج السلوكي الجدلي للتخلص من الانفعال والغضب والبقاء منتبهاً وفعالاً. وهذه المهارات الخمسة هي كالتالي:

أولاً: ضع علامة على الانفعال. ففي بعض الأحيان، مجرد التوقف والاعتراف بمدى انفعالك يمكن أن يجعلك تضحك على نفسك ويخفف من مزاجك، ويمكن أن يساعدنا وضع علامة على الانفعال أيضاً في معرفة كيفية المضي قدماً بحكمة، وقد يكون من المفيد أن نتذكر أن جميع الحالات العاطفية تتلاشى في النهاية، لذلك لن يستمر الانفعال إلى الأبد.

ثانياً: تحقق مما إذا كانت أفكارك تساهم في انفعالك. حيث تؤثر أفكارنا على حالتنا العاطفية، فإذا كانت أفكارك الحالية متطرفة أو جامدة بشكل خاص، فقد تكون هي التي تولد مزاجك الانفعالي. وإذا كنت تبالغ في تبسيط الموقف فحدد ما قد يكون فكرة أكثر واقعية وتوازناً.

ثالثاً: عالج احتياجاتك الجسدية. فنحن أكثر عرضة للمزاجات والعواطف السلبية عندما نشعر بالجوع أو العطش أو التعب أو الخمول أو الألم. إن الاهتمام باحتياجات جسمك اليومية يمكن أن يمنع تطور التهيج ويخففه أيضاً عندما يظهر، وتأكد من أنك رطب بشكل صحيح وتناول وجبات متوازنة غذائياً. وعليك القيام بإجراء تغييرات سلوكية للحصول على نوم أفضل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام إذا كنت قادراً على ذلك.

رابعاً: مارس تمرين الاسترخاء. حيث يمكنك تحويل جسمك بعيداً عن استجابة الإجهاد من خلال الانخراط في تمارين استرخاء معينة. ويمكن أن يكون التنفس المنتظم أداة فعالة. ركز لمدة خمس دقائق على أخذ شهيق طبيعي، ثم إبطاء كل زفير. استرخاء العضلات التدريجي هو تمرين آخر يحقق مستوى عميقاً من الاسترخاء.

خامساً: افعل شيئاً لطيفاً لنفسك. من السهل أن تصبح سريع الانفعال عندما لا تجمع أي إيجابيات طوال اليوم. ينصب انتباهنا على السلبيات، ما يزيد من سوء حالتنا المزاجية ويحفزنا على ملاحظة السلبيات بشكل أكبر. يمكننا تعطيل الانفعال من خلال الانخراط في نشاط ممتع.*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025