الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 05:38 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - 3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور

المؤتمرنت -
3 عادات يومية تحمي عقلك من التدهور
يقلق الجميع من التعرض للتدهور المعرفي مع التقدم في السن، والذي قد يتفاقم في بعض الحالات ويصل إلى حد الخرف، وهو حالة مزمنة تؤثر على الذاكرة واللغة والقدرات العقلية، وحتى القدرة على أداء بعض الأنشطة اليومية.

وفي هذا السياق، نقلت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية عن بايبينغ تشين، طبيب الأعصاب في جامعة ميشيغان، قوله إن هناك بعض التعديلات والعادات اليومية التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي وتحسن صحة الدماغ.

ومن أبرز هذه العادات:

ابدأ يومك بوجبة إفطار معززة للعقل
ينصح تشين بتناول وجبة إفطار صحية مغذية للعقل تتضمن خبز الحبوب الكاملة والزبادي اليوناني، والمكسرات، والتوت.

ولفت إلى أن الألياف الموجودة في خبز الحبوب الكاملة والبروبيوتيك الموجود في الزبادي يدعمان ميكروبيوم الأمعاء، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين صحة الدماغ. وترتبط الأمعاء بالدماغ بروابط وثيقة. على سبيل المثال، تُنتج الأمعاء كمية كبيرة من السيروتونين والدوبامين في أجسامنا، مما يؤثر على مزاجنا ومشاعرنا.

كما يُقلل ميكروبيوم الأمعاء الصحي الالتهابات، مما قد يُقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.

أما التوت والمكسرات فهما غنيان بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تدعم الذاكرة والإدراك.

وقد ارتبط تناول كميات أكبر من الفلافونويدات، الموجودة في المكسرات والتوت، بإبطاء التدهور المعرفي لدى كبار السن.

بالإضافة إلى ذلك، تُعد المكسرات مصدراً جيداً للألياف، ويمكنها إبطاء عملية الهضم، وتجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول، وتبطئ ارتفاع نسبة السكر في الدم. هذا يعني أن تناول المكسرات يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، المرتبط بزيادة خطر التدهور المعرفي.

ولفت تشين أيضاً إلى أهمية تناول البيض في وجبة الإفطار كمصدر جيد للبروتين، مؤكداً أن بعض الدراسات ربطت بين تناول البيض وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

حاول تعلم لغة جديدة
يُفيد تعلم التحدث بلغة أخرى انتباهك وذاكرتك العاملة، ويمكن أن يُغير بنية دماغك، وفقاً لتشين.

وأكد طبيب الأعصاب أن هذا الأمر يعزز المادة الرمادية في مناطق الدماغ المختلفة، ويعزز الروابط العصبية الموجودة ويساعد في بناء مسارات عصبية جديدة.

وتُشير الأبحاث إلى أن القدرة على التحدث بلغتين بطلاقة ترتبط باحتياطي معرفي أعلى. وكلما كان احتياطيك المعرفي أقوى، قلّ تعرضك للتدهور المعرفي بمرور الوقت. وقد يكون هذا أحد أسباب تأخر ظهور أعراض الخرف لدى الأشخاص ثنائيي اللغة لمدة تتراوح بين أربع وخمس سنوات، مقارنةً بالأشخاص أحاديي اللغة.

ونصح تشين باستخدام تطبيقات اللغة بشكل يومي لتعلم لغة جديدة بشكل سهل.

اغلق باب غرفتك وارقص
يقول تشين إن الرقص هو تمرين هوائي ممتاز للقلب والدماغ، فهو يحفز أجزاءً متعددة من الدماغ ويقوي الروابط العصبية مع باقي أجزاء الجسم.

وفي إحدى الدراسات التي تناولت أنشطة معرفية وجسدية متعددة (بما في ذلك السباحة وركوب الدراجات وصعود السلالم)، كان الرقص هو النشاط البدني الوحيد المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.

وأشار تشين إلى أن الكثيرين قد يتجنبون الرقص لأنهم يعتقدون أنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، لذلك فقد نصح بأن يقوم الشخص بالرقص بمفرده داخل غرفته منعاً للشعور بالإحراج.*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025