الإثنين, 17-نوفمبر-2025 الساعة: 02:36 ص - آخر تحديث: 12:32 ص (32: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
قراءة لمقال بن حبتور في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر
محمد الجوهري
الشَّهِيدُ هَاشِم الغُمَارِي سَيَظَلُّ قِنْدِيلاً مُتَوَهِّجاً فِي مَسِيرَتِنَا
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
العين تنبئ بالإصابة بالخرف!
اكتشف باحثون أن علامة بسيطة في العين يُمكن من خلالها الاستدلال عما إذا كان الشخص معرضاً للإصابة بمرض الخرف في وقت مبكر من عمره أم لا، وذلك بحسب ما أورد تقرير نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.

وتوصل باحثون من نيوزيلندا إلى أن عدم وضوح الرؤية مع مشاهدة بقع صغيرة، قد يعنيان أن الشخص معرض لخطر كبير للإصابة بالخرف المبكر.

ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين تتوفر لديهم هذه العلامة، وهي أن يكون النسيج الحساس للضوء في مؤخرة العين رقيقاً بشكل غير طبيعي، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض في الستينيات والخمسينيات وحتى الأربعينيات من العمر.

وتُعرف هذه المشكلة طبياً باسم “ترقق الشبكية”، وتسبب تشوهاً في الرؤية، بما في ذلك رؤية بقع أو خطوط أو أضواء وامضة، بالإضافة إلى تغيرات في إدراك الألوان.

كما ارتفع خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص الذين يعانون من علامات تضيق الشرايين واتساع الأوردة في العين، مما قد يسبب الألم أو الضغط، بالإضافة إلى فقدان البصر في إحدى العينين.

وأشار الباحثون، من جامعة أوتاغو، إلى أن كلتا المشكلتين تشيران إلى نقص تدفق الدم إلى كل من العين والدماغ، مما قد يساهم في تطور هذه الحالة التي تُسبب فقدان الذاكرة.

وأضافوا أن ذلك قد يكون أيضاً علامة على ضعف الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، وهو عامل خطر معروف للإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وقال الباحثون إن فحوصات العين الشاملة وسيلة مفيدة لاستهداف الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض، وفقاً لمؤلفة الدراسة والباحثة في علم النفس الدكتورة آشلي باريت-يونغ.

ويُعد التشخيص المبكر أمراً بالغ الأهمية لتحقيق نتائج أفضل، حيث يمكن لعلاجات الخرف أن تخفف الأعراض وتبطئ تفاقم المرض.

ولإجراء هذه الدراسة، حلل الخبراء بيانات المشاركين في دراسة متعددة التخصصات للصحة والتنمية، والتي سجلت 45 عاماً من البيانات الصحية لـ900 مواطن نيوزيلندي بمتوسط عمر 45 عاماً.

وجمع الباحثون صوراً ومسحاً لشبكية أعين المشاركين مع اختبارات معرفية مصممة للتنبؤ بخطر إصابة الشخص بالمرض.

وأظهرت النتائج أن المصابين بترقق شبكية العين وضعف صحة الأوعية الدموية في العين كانوا أكثر عرضة بكثير لإظهار علامات التدهور المعرفي في سن 45 ـ وهو ما يُعدّ غالبًا مقدمة للخرف.

وأشار الباحثون إلى أن التصوير قد يكون طريقة بسيطة ومنخفضة التكلفة لتقييم خطر الإصابة بالخرف لدى البالغين في منتصف العمر. ومع ذلك، حذّروا من أن الاختبار لا يُظهر سوى المخاطر المحتملة، ولا يُعتبر تشخيصاً نهائياً.

كما ربط العلماء بين حجم العضلة الصدغية، التي تُساعد على فتح وإغلاق الفك، وبين خطر الإصابة بالخرف، حيث وجدوا أنه إذا كانت العضلة أصغر، فقد يكون ذلك مؤشراً على فقدان العضلات بشكل عام، وهي حالة تُعرف باسم ضمور العضلات، والتي غالباً ما ترتبط بهذا التشخيص المُدمر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025