الأربعاء, 04-يونيو-2025 الساعة: 05:21 ص - آخر تحديث: 02:10 ص (10: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
. -
كشف أسرار التذوق والشم
يقول باتريك ماك ليود الذي يعد من أشهر أطباء الأعصاب الفرنسيين أن الإحساس بالتذوق نابع من الدماغ، وإنه يمكن إن يختلف وأحياناً بصورة كبيرة جداً من شخص لآخر.
ويؤكد باتريك الذي يدرس من العادات الغذائية، ولا سيما التقاط الحواس البشرية أن لا أحد يشم بالطريقة ذاتها التي يشم بها جاره موضحاً «عندما نشم رائحة ما فإن طبيعة الإحساس المحددة تتوقف على المصدر وعلى الملتقط».
ومن ثم فإن استقبالها يختلف اختلافاً بيناً. وفي المقابل فإن حواس البصر والسمع واللمس تكاسد تكون متشابهة عند الجميع، حيث توجد لغة مشتركة لوصفها، كما يوضح ماك ليود رئيس معهد التذوق الذي يجري أبحاثاً في هذا المجال منذ 40 عاماً، قائلاً: في الشم والتذوق، تختلف لاقطات كل شخص عن الآخر ولا نستطيع أن نصف رائحة كما نصف وجهاً». وبفضل الأبحاث يمكن الآن معرفة لماذا يعتبره البعض غير مستساغ. وتدخل العوامل الوراثية للفرد 347 مورثة (جينة) للشم، 1% من الإجمالي، في حين لا توجد سوى أربع جينات للرؤية على سبيل المثال. وحوالي نصف هذه الجينات متعددة الأشكال أي «لديها قدرة تحول فردية ضخمة». وبالتالي فإن الإحساس بالشم والتذوق إحساس فريد خاص بكل فرد،وفي الوقت ذاته من الصعب جداً وصفه. وينعكس ذلك خصوصاً على الصناعات الغذائية أو صناعة العطور حيث من غير المجدي البحث عن مذاق أو عطر الجميع. واستناداً إلى أبحاث ماك ليود فإن الأسنان ترسل إلى الدماغ نحو نصف المعلومات المتعلقة بالتذوق بينما يرسل الأنف القسم الأكبر من النصف الباقي عن طريق الفم. في المقابل ليس للسان في هذا المجال فائدة تذكر.
ويقول الباحث «طالما لم نتذوق الشيء لا نستطيع وصفه أو التعرف عليه من الوصف» كما أن الكلمات المتعلقة بوصف الروائح قليلة عادة مثل «هذا يعجبني وهذا لا يعجبني» .










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025