الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:48 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
كتب/ عبد الرحمن علي -
ولو من باب قول الحقيقة!!
أي عمل يقام وجهودٌ تُبذل، وتتواصل لابد أن يكون لها نجاح وإخفاق وإنجاز، وتعثر، فالذين لا يعملون وحدهم لا يخطئون.. نذكر هذه القاعدة ونحن نرى ما الذي تحقق ويتحقق في الوطن اليمني طوال الفترة الممتدة من منذ اليوم الأول لانتصار ثورة السادس والعشرين 1962م، وحتى اليوم، وما تحقق لوطننا منذ اليوم الأول لقيام دولة الوحدة في الثاني والعشرين من مايو 1990م وحتى الساعة، فالواضح أنه قد تحقق لوطننا عدد غير قليل من المنجزات وهو أمر لا شك فيه ولا غبار عليه، وقد تحقق لجملة من الأسباب أبرزها:
أولاً: حين نرى كيف كان يعيش وطننا قبل السادس والعشرين من سبتمبر 1962م ونسأل كم كان لدينا من خدمات، أو كيف كانت حياة الشعب الذي كان يعيش في مجاهل فترة العصور الوسطى بكل ما فيها من تخلف وجهل ومرض وظلم.
ثانياً: نقول إن الذي تحقق لبلادنا هو الشيء الكثير حين نقارن ما تحقق من إنجازات بالمقارنة مع مواردنا وثرواتنا من جهة والتزايد في عدد السكان من جهة ثانية.
وثالثاً: نقول إن ما تحقق لنا كشعب ووطن كان بالشيء الكثير حتى نراجع الظروف السياسية والاقتصادية التي مرت بنا.. فالوطن بشطريه قد احترب (حربين 72، و1979م)، وظلت الحدود بين شطريه بحالة توتر دائم، وتكبدنا حرب فتنة صيف 1994م، والخسائر التي تكبدتها جميعاً.
رابعاً: أزمة حرب الخليج الأولى والثانية وأثرها على بلادنا واقتصادها.
خامساً: ما تم صرفة ويصرف حتى الساعة من موارد مالية ضخمة لإعادة ترتيب البيت اليمني من اليوم الأول للوحدة، وحتى الساعة.
هذه الأسباب وغيرها، التي أعاقت، وكان لها أثر في عدم تحقيق عدد أكبر من المنجزات المحققة للشعب والتي كنا نريد أن يكون عددها أكبر بكثير وأن تكون من النجاحات أوسع وأشمل لولا الظروف التي مرت بها بلادنا، داخلياً، أو التي تأثرت بها جراء الظروف المحيطة بها: إقليمياً وعربياً ودولياً.
وعليه فإننا ونحن نراجع ما تحقق من إنجازات طوال الفترة الممتدة من اليوم الأول لانتصار الثورة الخالدة في السادس والعشرين من سبتمبر 1962م حتى الساعة، فإننا نجد أن ثمة أعمالاً عظيمة أُقيمت بجهود مخلصة وبإرادة وطنية مثابرة، ونجد أن تلك الإرادة وتلك الجهود لا تزال تتواصل باتجاه تحقيق المزيد من الآمال والمنجزات في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- رئيس المؤتمر الشعبي العام- وفي ظل المؤتمر الشعبي العام.
بقي أن نسأل -طالما أن هناك جهوداً بُذِلت وأعمال ومنجزات أٌقيمت، وطالما نحن نقر ببعض العثرات والأخطاء، وهو أمر مرده إلى أن من يعمل يخطئ، ولكن يظل الخطأ بنسب تتضاءل مع حجم المنجز، فلماذا الإخوة في المعارضة لا يرون في الوطن إلا الأخطاء والعثرات؟ لماذا في المعارضة تأكل ألسنتهم القطة كلما شاهدوا مشروعاً أُنجِز أو عملاً وطنياً شريفاً أُقيِم.. أليس في الوطن شيء تحقق للناس ويستحق أن يشيدوا به ولو من باب الإنصاف، وقول الحقيقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025