السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:12 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - استعرض مجلس النواب اليوم تقرير لجنة الشئون الدستورية والقانونية بشأن مشروع قانون الإقرار بالذمة المالية. وحسبما ذكر الباب الأول من المشروع فإن القانون يهدف إلى تعزيز الثقة بأجهزة الدولة وأفرادها باعتماد أساليب وإجراءات تكفل حماية المال العام، وصون كرامة الوظيفة العامة وأغراضها، علاوة على مكافحة الإثراء غير المشروع
المؤتمرنت - نبيل عبدالرب -
قانون يلزم المسئولين وأبنائهم بإقرارات ذمة بأموالهم
استعرض مجلس النواب اليوم تقرير لجنة الشئون الدستورية والقانونية بشأن مشروع قانون الإقرار بالذمة المالية. وحسبما ذكر الباب الأول من المشروع فإن القانون يهدف إلى تعزيز الثقة بأجهزة الدولة وأفرادها باعتماد أساليب وإجراءات تكفل حماية المال العام، وصون كرامة الوظيفة العامة وأغراضها، علاوة على مكافحة الإثراء غير المشروع والتصدي للكسب غير المشروع، والحد من العبث بقيم وأخلاقيات الوظيفية العامة، وكذا الرقابة على كل من يتولى وظيفة عامة ذات صلة بإعطاء القرار في الجوانب المالية والإدارية، واعتبر القانون ثراءً غير مشروع كل مال منقول، أو غير منقول، أو حق منفعة في داخل اليمن، أو خارجه، يحصل عليه أي شخص تسري عليه أحكام هذا القانون سواءً لنفسه أو لغيره بسبب استغلال الوظيفة أو الصفة.
وحدد مشروع القانون الفئات التي يسري عليها برئيس الجمهورية، ونائبه ورؤساء وأعضاء هيئة رئاسة وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ورئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء ونوابهم، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات ونائبه ورؤساء القطاعات، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية ونوابه، ورؤساء الجامعات ونوابهم والأمناء العامين ومساعديهم في تلك الجهات والمجالس المحلية، إلى جوار موظفي الجهاز الإداري، وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، وأعضاء السلطة القضائية والنيابة العامة، والقيادات العسكرية والأمنية والإدارية، ومديري الشئون المالية والحسابات والمشتريات والمخازن في القوات المسلحة والأمن وأعضاء المجالس المحلية.
وألزم القانون كل شخص في هذه الفئات بأن يقدم إقراراً بالذمة المالية لما يملكه هو وزوجه وأولاده القصر من أموال ثابتة ومنقولة داخل اليمن أو خارجها، خلال ستين يوماً من صدور القانون، أو من تاريخ دخول الشخص في الفئات المذكورة؛ إضافة لإقرارات دورية كل عامين، وذلك إلى هيئة مختصة يكون لها ذمة مالية مستقلة -وتنشأ بقرار جمهوري- تقوم باستقبال ومتابعة وفحص وتحليل الإقرارات وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بشأن المخالفات المالية، وإحالة من تثبت إدانتهم إلى القضاء، ويحق لها عند وجود أدلة واضحة على إثراء غير مشروع أن تأمر بمنع الشخص المعني من التصرف بأمواله وأموال أولاده القصر كلها خلال ستين يوماً تستكمل فيها الإجراءات.
وتضمن المشروع مواد عقابية أحدها بالحبس-مع عدم الإخلال بعقوبة أشد لمدة لا تقل عن ثلاثة سنوات ولا تزيد على خمس لكل من أثرى ثراءً غير مشروع، أو سهل ذلك لغيره مع إلزامه برد ما اكتسبه هو، ومن استفاد، وثانية نصت على الحبس لمدة لا تزيد عن سنة، أو غرامة لا تزيد عن مئة ألف ريال، لكل من قدم عمداً بيانات غير صحيحة في إقرارات الذمة المالية، والمعاقبة بغرامة تماثل حجم الضرر، أو بالحبس لمدة لا تزيد على ثلاث سنوات على كل من قدم معلومات أو بيانات كاذبة عن إثراء غير مشروع بقصد الإساءة إلى الغير دون تقديم أي إثبات أو دليل، وأضافت مادة أخرى (إذا طرأت أي زيادة على مال أحد المشمولين في هذا القانون، بسبب استغلال الوظيفة، أو الصفة أو العمل المكلف به، وكان ذلك لا يتناسب مع موارده القانونية، وعجز هذا الشخص عن إثبات مصدر تلك الزيادة، يحال إلى الجهات المخولة بموجب القوانين النافذة بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية).
غير أن مشروع القانون نص على معاقبة من يفشي البيانات أو الإيضاحات أو الوثائق الخاصة بإقرارات الذمة المالية.
وكان مشروع الحكومة مشتملاً على 13 مادة شطبت اللجنة الدستورية مع ثلاث وعدلت خمس وأضافت 23 مادة جديدة، إلى جانب إضافتها لباب خاص بالعقوبات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024