السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 07:11 م - آخر تحديث: 06:38 م (38: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - رئيس تحرير المؤتمرنت
عبدالله الحضرمي -
مؤشرات رئاسية
هناك مؤشرات يمكن اعتبارها مقياسا للتنافس القادم بين طرفين، المؤتمر الشعبي العام من جهة وأحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى .

لنأخذ على سبيل المثال الانتخابات التي جرت الأربعاء داخل قاعة المركز الثقافي لاقتراع نقيب للصحفيين . فبرغم إعلان ابرز المتنافسين ،نصر طه مصطفى واحمد الحاج عدم تمثيلهما لأي حزب ،إلا أن الانتخابات جرت على أساس انهما يمثلان اتجاهين سياسيين ،مصطفى ممثلا للحزب الحاكم والحاج عن المعارضة ، وقد جرى التصويت وفقا لهذا التمثيل ،وجاءت النتيجة حصول ممثل الحاكم على أغلبية كاسحة تلاه ممثل المعارضة الذي حصل على اقل من20في المائة من الأصوات .

الصورة بما اكتنفها من بهاء ديمقراطي يمكن اتخاذها معيارا لقياس التنافس الأكبر والمتمثل في الانتخابات الرئاسية القادمة ،فالمشترك يتأهب لخوض سباق قوي يسوده التطلع إلى التقدم على الحزب الحاكم فيما يستعد المؤتمر الشعبي العام إلى إلحاق الهزيمة بمنافسيه ولديه من التجارب ما يمده بالثقة الكافية لتحقيق هذه الخطوة .

امكانية المقاربة بين العمليتين متاحة حتى على مستوى المنافسين الصغار الذين دخلوا غمار المنافسة بصفة مستقلة ،وكما حاز المستقلون في انتخاب النقيب على اقل الأصوات نظرا لغياب الدعم الحزبي ،فان الشيء نفسه سيتكرر في انتخاب رئيس الجمهورية ،إذ سيحصل مرشح المؤتمر على الأغلبية الساحقة يليه مرشح المشترك بنسبة قدلا تصل إلى 20في المائة في افضل الظروف ليأتي بعد ذلك المرشحون المستقلون على اقل الأصوات .

سيقال بان هناك أشخاصا من خارج المؤتمر أدلوا بأصواتهم للنقيب الجديد .هذا صحيح! وهو ما سوف سيتكرر في انتخابات الرئاسة . فثمة أصوات كثيرة من داخل المشترك ستذهب لصالح مرشح المؤتمر ، ليس حبا في المؤتمر ولكن في مرشح المؤتمر الذي يحظى بشعبية متزايدة لدى الناخبين . ولان الأسباب تؤدي إلى النتائج فان الصحفيين الذين قرروا اختيار قيادي مؤتمري لرئاسة نقابتهم رغم انتمائهم إلي أحزاب منافسة قد برروا هذه الخطوة بالقول انهم اختاروا الشخص المناسب الذي سيحقق ما يتطلعون إليه ،. .ذات الأسباب والدوافع ستكون في متناول ناخبي مرشح المؤتمر علي عبد الله صالح من خارج حزبه.

الواقع يؤكد هذا الاستنتاج وفي الوقت نفسه يظل شيئا طبيعيا أن يتعب إعلام المشترك في تجميل مرشحه واستخدام كل معاجين الزينة بما في ذلك اللجوء إلى عمليات الشد والجراحات التجميلية .ورغم كل ذلك فقد بات لدى المواطن من الوعي ما يمكنه من تمييز الإعلانات التسويقية المضللة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024