الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 09:58 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت : عبدالكريم النهاري -
أدباء ذمار يعالجون الظواهر السيئة بالشعر الشعبي
تناقش ندوة تنعقد اليوم الأربعاء 11-من أبريل الجاري بفرع إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بذمار إسهامات الشعر الشعبي في استنهاض الوعي الثقافي والحوار ونبذ العنف وفض النزاعات وتعزيز الروابط الاجتماعية في أوساط المجتمع اليمني .

وقال صالح الجبر – رئيس فرع إتحاد أدباء وكتاب اليمن بذمار – للمؤتمرنت أن الندوة التي سيشارك فيها عدد من الشعراء الشعبيين والمهتمين سوف تسلط الضوء على جوانب مضيئة تميز الشعر الشعبي وما لها من دور ريادي في تأصيل ثقافة الحوار والتعبير عن هموم المجتمع وتطلعاته في قوالب فنية وألفاظ تلقى صداها في شرائح واسعة من المجتمع خاصة عندما يوظف الشعر الشعبي لحل قضايا الثأر والنزاعات المختلفة التي تعد من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع اليمني ، والتي تخلف العديد من المآسي والتي نجح الشعراء الشعبيين في توظيف ملكاتهم الشعرية في استنهاض الوعي في أوساط تلك الشرائح التي لا تزال هذه الظواهر متواجدة فيها ومحاكاة ضمائر أطراف النزاع من خلال الزوامل الشعبية والقصائد الشعرية المغناة والتي دائماً يطلق عليها البعض قصائد السلام .

وتعد محافظة ذمار من أشهر المناطق اليمنية التي تتأثر أغلب تراكيبها المجتمعية بما يقوله الشعراء الشعبيين من قصائد تلامس همومهم وتطلعاتهم وتعالج الاختلالات والظواهر الاجتماعية السيئة حيث جرت العادة على تسجيل ما يقال من قصائد وزوامل شعبية صوتياً بعد تلحينها وغنائها على أشرطة الكاسيت وتوزيعها بعد اختيار عناوين تتناسب مع القضية الاجتماعية التي كرست من أجلها القصائد الشعبية وهو ما ساهم في عملية التوثيق والذي يعود تاريخها إلى بداية عشرينيات القرن العشرين بداية بالاسطوانات الصوتية التي كانت شائعة خلال تلك الفترة وصولاً إلى التوثيق عبر الكاسيت ثم التوثيق الالكتروني .

مضيفاً أن للشعر الشعبي مجالاته وفنونه وأغراضه داعياً الباحثين والمهتمين إلى دراسة الشعر الشعبي وإعطاءه حقه من النقد والدراسة خاصة أنه يمثل جانباً هاماً من جوانب الثقافة الاجتماعية له رواده ورموزه من الرجال والنساء.

وقال : أبرز مثال على ذلك الشاعرة الشعبية غزال المقدشية التي عاشتخ القرن التاسع عشر وكانت أبرز من دعت إلى المساواة والتعبير عن هموم مجتمعها وتطلعاته من ذلك قولها :
سوى سوى يا عباد الله متساوية ماحد ولد حر والثاني ولد جارية .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025