الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:25 م - آخر تحديث: 06:37 م (37: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
اختتام برامج الشباب والصحة
اختتمت الجمعية الطبية اليمنية ومبادرة التنمية الشبابية المجتمعية بالشرق الأوسط "نسيج" أنشطة وبرامج مشروع "الشباب والصحة" 2007م الذي دشن في يونيو الماضي برعاية رئيس الجمهورية .

وفي حفل الاختتام أقيم في المركز الثقافي بصنعاء أكد مسئولو المشروع في كلمات لهم على أهمية البرنامج، ومدى الحاجة المجتمعية إليه، لما له من فوائد إيجابية ملموسة تنعكس على سلوك الفرد وبالتالي الأسرة والبيئة المحيطة به.

وأشار الدكتور سـامي زايـد نائب رئيس الجمعية الطبية الخيرية اليمنية في كلمته الترحيبية إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي تجسيدٌ لفكرةٍ انبثقت عن مجموعةٍ من طلاب وخريجي كلية الطب وعدد من طلاب المدارس بأمانة العاصمة، ليكونوا مثالاُ عملياُ يحتذى به من قبل الغير تجسد الثقافة الصحية الوقائية في بيئتهم المتواضعة .
من جهتها أثنت الخبيرة التربوية باريس الكميم –من مشرفي المركز- على تجاوب وتفاعل الطلاب المشاركين، وكذلك تفهم أهاليهم وأسرهم، وإدراكهم لإيجابية الفكرة، وهو ما أكدته كلمة مندوب مبادرة التنمية الشبابية المجتمعية (نسيج) في اليمن ممثل المنظمة السويدية، وقد نوهت الكلمة إلى أن المشاركين اكتسبوا من خلال ما تلقوه في المشروع من دورات وبرامج تدريبية علمية وتطبيقية العديد من المهارات والخبرات المختلفة، ليكونوا نواةً للتغيير الإيجابي المنشود وفق أسس علمية مدروسة .

وقد شارك في أنشطة وبرامج المشروع على مدى أربعة أشهر أكثر من 70 فتىً وفتاة مثلو ست مدارس من أمانة العاصمة، ومدرسة سابعة من مديرية ماوية بمحافظة تعز، كتمثيلٍ لحضر الوطن وريفه، تلقوا خلالها العديد من الدورات والمحاضرات، شاركوا في أنشطة وورش عمل كلها تهدف لغرس مفاهيم مجتمعية إيجابية، من شأنها الإسهام في تحقيق تنمية شبابية فاعلة ومستدامة .

وبحسب مطهر المختار –منسق المشروع- فإن المشروع الذي تنفذه الجمعية الطبية الخيرية اليمنية بالتعاون مع (نسيج) والمنظمة السويدية لرعاية الأطفال –مكتب اليمن- يهدف إلى تفعيل مشاركة الطلبة الشباب في التخطيط والتنفيذ والمتابعة لمختلف الأنشطة والبرامج الصحية والتوعوية ، وتعزيز مهارات الشباب الاتصالية الفاعلة، والانخراط في المجتمع كأعضاء فاعلين وقادرين على التنمية الفاعلة وإحداث التغيير الايجابي فيمن حولهم من مدارس وأحياء مجاورة في المجتمع واستبدال السلوكيات الصحية الضارة بأخرى سليمة لتحقيق بيئة صحية آمنه .


وقال أن الشروع أشرف على تنفيذه نخبة من الكوادر العلمية المتخصصة من المتطوعين الذين تم إعدادهم وتأهيلهم للقيام بعملية التدريب والإشراف والتنسيق لمختلف الأنشطة الطلابية الشابة التي يعول عليهم عملية التغير المجتمعي في اليمن .

ومن جهته أوضح الدكتور محمد إسماعيل حمنه –مدير الجمعية الطبية الخيرية- إلى أن المشروع لم يكتفي بإعطاء المعلومة الصحية فقط , بل حرص على تغير الاتجاه والسلوك وفق المحتويات الصحية في المنهج المدرسي والنشاطات المدرسية التي تعني بالأبعاد البدنية والنفسية والاجتماعية من خلال الأنشطة الطلابية والألعاب الرياضية، والقصص الصحية التوعوية التي تلقاها المشاركون بطرق وأساليب تعليمية حديثة .
فضلاً عن المشاركة الفعلية لطلاب المشاركين في إعداد و تقديم الأنشطة التوعوية والإرشادية . التي تناولت أهم القضايا الصحية في المدرسة .

ففي مجال "البيئة المدرسية الصحية" أوصى المشروع باتخاذ خطوات عملية في هذا الإطار كالتشجير المدرسة والحفاظ على نظافتها وما حولها و تشكيل لجان مدرسية تتخصص قي مجال التوعية المدرسية في المدارس المستهدفة، وفي مجال "الخدمة الصحية الوقائية والاكتشاف المبكر للأمراض والإسعافات الأولية" فيهدف المشروع إلى الحث على إقامة وتنظيم دورات إسعافات أولية ليستفيد منها المدرسين وطلاب المدارس المستهدفة .

وفيما يتصل بالتغذية المدرسية أشار محفوظ الكدم –المسئول الإعلامي للجمعية والمشروع- أن المشروع يسعى عملياً لتحقيق النجاح في هذا الصدد من خلال المشروع إلى إيصال إرشادات التوعية الغذائية للطلاب و أولياء أمورهم عبر مجالس الآباء والمدرسين بغية توجيه معارفهم واتجاهاتهم ومواقفهم في إطار المعارف الصحية والبيئية التي ستنعكس في سلوكيات التلاميذ ، من قبيل تنظيم الوجبات وكمياتها وأوقات تناولها، وفي هذا الإطار يتم توزيع منشورات توعوية تعزز أهمية العادات الغذائية السليمة وفي مقدمتها تناول وجبة الإفطار وأثرها على بناء الجسم، وكذلك دور الأمهات الكبير في غرس العادات والسلوكيات الصحية السليمة في نفوس الأبناء .

وفي إطار (تعزيز صحة العاملين) بحسب أدبيات المشروع فإن بعض العاملين والعاملات في المدارس في هيئة التدريس والإدارة وبقية الموظفين بطبيعة عملهم واحتكاكهم اليومي بالطلاب القادمين من مختلف البيئات يظلون عرضةً لبعض الأمراض و سوء التغذية لذا يجدر الاهتمام بهم من خلال برامج توعوية تستهدفهم كونهم يحتكون بالطلاب بشكلٍ شبه دائم .
وأن ذلك يتحقق من خلال تعزيز التوعية بأهمية صحة العاملين في المدارس إداريين وفنيين .يتم إخضاعهم مثلاً للكشف الصحي والمخبري من قبل المؤهلين صحياً .

وفيما يتعلق بـ"التربية البدنية و الترفيه"، ونظراً لما يمثله الاهتمام بهذا النوع من الثقافة وارتباطه بالتربية البدنية واللياقة لدى التلاميذ لارتباطه بالأداء الذهني والبدني للطالب، فإن المشروع يستدعي تعزيز هذه التربية كثقافة يومية تؤكد أهمية دوام الأنشطة الرياضية والبدنية اليومية في المدارس كطوابير الصباح والدوريات والأنشطة الرياضية التنافسية الداخلية .لتصيح الرياضة بالنسبة لكل طالب نمط حياة منظم يتجاوز المدرسة إلى المنزل والحارة والقرية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024