الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:19 ص - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
علوم وتقنية
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - bbc -
دراسة: الخوف المفرط على الأطفال يعيق نموهم الطبيعي
يقول أحد الخبراء في تربية الأطفال إن الإفراط في حماية الطفل يؤدي إلى تفويت الفرصة عليه كي يعيش طفولته بشكل عادي.

ويضيف تيم جيل في كتابه الجديد " لا خوف: نشأة الطفل في مجتمع يعارض تعرض الطفولة للمخاطر" أن عدم السماح للطفل كي يأخذ زمام المبادرة ويغامر من شأنه إعاقة اكتسابه مهارات مهمة يحتاج إليها في حماية نفسه.

ويستكشف الكتاب عدة مجالات مهمة بما فيها لعب الأطفال والسلوك الاجتماعي غير اللائق والخوف من الغرباء.

ويرى جيل في كتابه أن الاتجاه المتنامي لدى بعض الآباء بعدم إفساح المجال للطفل كي يتعرض لبعض الأخطار ويخوض غمار بعض المغامرات والتدخل في كل جزئية من جزئيات حياته الخاصة من شأنه حرمان الطفل من الاستمتاع بطفولته.

ويذهب المؤلف إلى أن بعض الأنشطة التي استمتعت بها الأجيال السابقة دون أدنى تردد، من قبيل ذهاب الطفل إلى المدرسة بمفرده، أصبح يُنظر إليها الآن على أنها قد تجلب المتاعب أو الأخطار.

ويمضي جيل قائلا إن الآباء الذين يسمحون لأبنائهم بالتوجه إلى مدارسهم بمفردهم، صار يُنظر إليهم الآن على أنهم يفتقدون حس المسؤولية.

وهناك آباء يخشون السماح لأبنائهم باللعب بمفردهم دون إشراف منهم على أنشطتهم.

ويرى جيل أن الأطفال بتعرضهم لبعض المخاطر، فإنهم يتعلمون كيفية حل المشكلات العويصة التي تعترضهم، ما يتيح لهم اكتساب مهارات التكيف مع مختلف الأوضاع التي تواجههم في الحياة وتنمية حس المغامرة لديهم وتطوير روح المبادرة والإقدام والمرونة والاعتماد على النفس.

ومضى جيل قائلا إن تقييد حركة الطفل أثناء اللعب، يحد من حريته ويقوض قدرته على بناء علاقات مع الكبار ويضعف رغبته في اكتشاف العوالم المختلفة المحيطة به.


يقول الكثير من الكبار إن طفولتهم كانت مختلفة
و أضاف جيل قائلا " رغم القناعة الشائعة اليوم بأن الطفل صار ينمو بسرعة، فإن التدخل في حياته أصبح أقوى مما كان عليه قبل ثلاثين سنة".

وتابع قائلا " في ظل انحسار مجال الطفولة اليوم، فإن اتجاهنا الراسخ نحو النظر إلى الطفل على أنه هش يعني أننا لا نشجع الأطفال على تطوير المقدرة على اكتساب المرونة الطبيعية أي تعلم كيفية التعامل مع المواقف الخطيرة التي تعترضهم بالنظر إلى سنهم".

وقال المؤلف " ما أدعو إليه ليس تحرير الطفولة من كل الضوابط والقيود بشكل غير مشروط: فالأطفال يرغبون أن يساعدهم الكبار في الحفاظ على سلامتهم وبطبيعة الحال يجب أن نضطلع بهذه المسؤولية".

ويذهب المؤلف إلى أن "أنه بدل أن تكون لدينا نزعة تدخلية في كل صغيرة وكبيرة من حياة الطفل حيث يسيطر على المشهد الاتجاه نحو منع الأطفال من التعرض لأي خطر، ينبغي أن نتطلع نحو إيجاد بيئة مجتمعية ودودة مع الأطفال وتوفر لهم العناية."








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025