الجمعة, 16-مايو-2025 الساعة: 12:13 ص - آخر تحديث: 11:15 م (15: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
افتتاحية
تدل كل المؤشرات على فشل سياسي الإصلاح المعتدلين في كبح موجة العنف المتزايدة داخل أكبر الأحزاب الدينية في اليمن.
وفي الوقت الذي يبدأ فيه الاعتقاد بوجود فواصل معيقة لالتقاء التجمع اليمني بتيارات العنف، والإرهاب في العالم، تباشر الاتجاهات (الطالبانية) داخل الإصلاح تنفيذ مشاريعها الجهادية ضد المدنية، والحداثة، والسلم الاجتماعي.
وقبل أن تنقض الميليشيات الجهادية المسلحة على جامعة صنعاء الثلاثاء، لم تكن أسوء أعمال العنف قد غادرت الذاكرة الجمعية للناس عندما خرج من تحت إبط الإصلاح، وعباءة جامعته (الإيمانية) سفاح لا يتورع عن قتل الناس جميعاً، وسفك في عقر دار حزبه قائداً سياسياً كان ضيفاً عليهم، هو الشهيد جار الله عمر، ولم يكد يمض من الوقت (24) ساعة حتى خرج من العباءة المظلمة نفسها سفاح أطاح بثلاثة ممن نذروا حياتهم لخدمة الإنسانية ليشبع ظمأه الدموي بقتل أطباء في مستشفى جبله.
السعواني، والكامل ليسا سوى الرقم 2 من عدد متزايد يتم شحنهم عقائدياً بثقافة الدماء، والعنف، والبارود، ليغدو المجتمع بعد ذلك حقلاً من الألغام المتفجرة.
إننا الآن أمام خطر يتصاعد ليس بمستطاع المرء حياله ضمان عدم حتفه في أي مكان آمن . إن الألغام البشرية أصبح يُنتقى لانفجاراتها مواطن من قبيل المسجد، والمدرسة، والجامعة، والمستشفى.
وهناك على الرابية المسكوت عنها تربض (الإيمان) كمصنع نشط يرفد شهوات الجثث، والدماء، والبارود بما تحتاجه من ذخيرة الدمار الشامل. قتلة يبرمجون كما الدُّمى ثم يُطلقون إلى تدمير الحياة.
إن كرة الثلج تكبر يوماً إثر يوم. يزيد وزنها، فلا نلتفت إلى ما باتت عليه من خطر، وفجأة وقد لامست الصدور، ولكن بعد أن ألقت بكلكلها الرهيب على الرؤوس؛ نكتشف أنها كرة نار وجان، مزيجاً من الشياطين، والأشرار، والَّشرَر.
تُرى- وقد داهم هذه الخطر في يوم حزين أبناءنا، وبناتنا في حرم جامعي- هل ما يزال من المستطاع الاطمئنان إلى أن مستقبلاً آمناً في الطريق. بالطبع، فإن الخطر داهم برغم اعتقاد المتفائلين بقدرة سياسيين في الإصلاح امتصاص عنف رفاقهم. والذي يبدو أن هؤلاء أيضاً قد شغفهم إلى دخان البارود،وجدُُ وظمأ. فالتربية الفكرية، والنفسية هي، هي.
بقلم..عبدالله الحضرمي








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025