الثلاثاء, 15-يوليو-2025 الساعة: 06:31 م - آخر تحديث: 06:31 م (31: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
لن تكُونَ عَدن والمُحافظاتُ الجنُوبية مِرتعاً للغزاة الأجانبِ مرَّةً أخرى! ! !
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - بدر بن عقيل
بدر بن عقيل* -
حضرموت تَقْرعُ أجراس الاستثمار
منذ السنوات الأولى لإشراقة شمس منجز إعادة الوحدة اليمنية المباركة.. وزيارات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ودعواته للراسمال الوطني والأجنبي للاستثمار في ربوعها الطيبة.. وبعد أن تمت الخطوات العملية والتنفيذية لتوجيهات الأخ الرئيس في إعادة الأموال والممتلكات الخاصة المؤممة إبان مرحلة التشطير، قرعت محافظة حضرموت وبقوة أجراس الاستثمار، ثم ازدات حدة أكثر أصوات قرع أجراسها في ظل ما شهدته مختلف مديريات المحافظة من مشاريع تنموية وخدمية وحيوية واستراتيجية كان من أبرزها مشاريع شبكات الطرق والاتصالات والكهرباء والمياه، حتى غدت حضرموت ورشة عمل كبيرة زاخرة بالحركة والعمل والنشاط الإنساني البديع، وعادت الكثير من طيوره المهاجرة لتشارك في صياغة هذه اللوحة المعطاءة.
نعم، لم تعد حضرموت وفي ظل الوحدة المباركة.. وزمن علي عبدالله صالح في سلة الأهمال والنسيان.. أو حقل تجارب -كما كانت- لقوانين التأميم والانتفاضات وشعارات الفوضى والعنف الثوري المنظم، بل في الواجهة والصدارة وحقل عمل يجسد قدرة الإنسان على الخلق والإبداع والاستثمار وعلى كل الأصعدة.
< ومن يعرف حضرموت بالأمس، ويتنقل في مديرياتها اليوم يجد ذلك البون الشاسع من التطور.. والتقدم.. والنماء.. وكيف غدت مركز جذب.. وليست مصدر طرد.. ونفور!! وكيف خرجت من قمقم الانغلاق.. إلى فضاءات أرحب وأوسع.
واليوم.. وفي أواخر شهر مارس القادم تكون حضرموت على موعد مع حدث جديد وجميل يتمثل في انعقاد مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بالمحافظة والغاية منه تحسين بيئة الاستثمار ووضع الخطوات العملية لأي عائق يقف أمامه.. وهو المؤتمر الذي يأتي صدى وثمرة من ثمار مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية في اليمن الذي احتضنته صنعاء في أبريل من العام الماضي.. متناغماً ومتجاوباً مع ما جاء في البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس.
< ولا شك أن مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري بحد ذاته يقرع جرس التنبيه والاهتمام ولفت الأنظار إلى حقيقة واقع الاستثمار في هذا الجانب.. والانطلاق به إلى ساحات أجمل وأفضل وعلى ضوء تلك القوانين والتسهيلات في المجال الاستثماري المتاحة أمام الراسمال الوطني والأجنبي.
كما أن المؤتمر يفتح أمام المشاركين فيه نافذة يطلون من خلالها على ما تمتلكه محافظة حضرموت من مقومات وإمكانيات سياحية تعكس صورة حضرموت التاريخية والثقافية والفنية وجوانب السياحة البحرية، العلاجية، والتراثية، والدينية .. الخ. وكان فريق فرنسي قد قام بتصوير المواقع السياحية بالمحافظة وسيتم عرض الفيلم خلال فعاليات المؤتمر.
والخلاصة:
أن المؤتمر يسعى إلى تحقيق الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص وتعزيز دوره في مجال التنمية، والترويج من خلال استقطابه لكبار المستثمرين العرب والخليجيين، وإدخال أنماط سياحية جديدة وغير جديدة باتجاه خوض تجربة استثمارية ناجحة تعم كل أرجاء الوطن اليمني.
وإن من ضمن الأهداف التي تنشدها بلادنا في هذا المؤتمر هي الاستفادة من مخرجاته في وضع الاستراتيجيات المستقبلية للسياحة وتطوير المناطق والمواقع التي تقسم بمعالم سياحية وبيئية بارزه، ناهيك عن مناقشة الأهمية الاقتصادية والتنموية للاستثمار العقاري وعوامل نجاحه.
المؤتمر يقرع أجراس أهميته كونه يعد مقياساً لمدى جدية الحكومة في تحقيق البيئة الملائمة لجذب الاستثمارات الإقليمية والدولية، ورجال الأعمال والاقتصاد والمسئولين والرؤساء التنفيذين لكبرى الشركات العقارية والسياحية من داخل الوطن وخارجه، وخبراء من بعض المنظمات الإقليمية والدولية.
*الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025