الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 03:40 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - وكالات -
الغازات السامة "تساعد في علاج أمراض الرئة"
توصل علماء إلى أن غازا ساما يمكن أن يساعد المرضى الذين يعانون من أعراض رئوية حادة على تحسين صحتهم.

ويسبب أول أكسيد الكربون، المنبعث من عوادم السيارات والذي تفرزه مدافئ معيبة، أكثر من 50 وفاة في السنة في بريطانيا.

وتقول مجلة "نيوساينتست" إن الباحثين الهولنديين يعتقدون أن استنشاق مرضى الرئة لكميات ضئيلة للغاية من أول أكسيد الكربون يمكن أن تريح المرضى الذين يعانون من الربو ومرض انسداد الشعب الهوائية المزمن.

لكن متخصصا آخر قال إنه يشك بقوة في سلامة هذا العلاج.

ويمثل أول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم الرائحة وغير مرئي، خطرا على صحة الإنسان عند التعرض لكميات عالية منه لأن الخلايا الدموية الحمراء تمتصه وتخزنه بدل الأوكسجين.

وينتج عن ذلك انتقال كميات غير كافية من الأوكسجين في جسم الإنسان.

ويفرز الجسم هذا الغاز بشكل طبيعي كنتيجة ثانوية لتفاعلات كيماوية، لكن باحثين في المركز الطبي الجامعي في كرونينجن يقولون إن لغاز أول أكسيد الكربون خصائص مدهشة ومفيدة.

أمراض خطيرة
إن الأمراض الخطيرة مثل مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن، والذي غالبا ما يكون عبارة عن التهاب رئوي مزمن وانتفاخ ناجم عن سنوات من التدخين، تتجلى في التهاب خطير للأنسجة الرئوية، ويبدو أن أول أوكسيد الكربون قادر على تخفيف هذا التفاعل والذي يُفترض أن يفضي إلى تحسين الأعراض.

وأعطى فريق الباحثين الهولنديين كمية ضئيلة جدا من أول أوكسيد الكربون لـ 18 مريضا وذلك لمدة ساعتين ولأربعة أيام متوالية.

ثم قاسوا مستوى نوع معين من الخلايا المناعية المرتبطة بالالتهاب الحاصل في مخاط رئة المرضى ووجدوا أن المرضى الذين خضعوا لهذا الاختبار الطبي انخفض مستوى مخاطهم، في المتوسط، إلى الثلث.

كذلك، فإن الرئتين أصبحتا أكثر مقاومة لآثار مادة كيميائية مزعجة عُرض الجسم لها.

تحذير سام
ويخطط الباحثون لإجراء تجارب أوسع نطاقا، كما تتطلع شركات الأدوية لاستكشاف طرق تتيح تصنيع أدوية تعمل على إطلاق غاز أول أوكسيد الكربون ببطء في الجسم دون الحاجة إلى استنشاقه.

لكن الدكتور باولو باريدي، من المعهد الوطني للقلب والرئة في لندن والذي أجرى أبحاثه الخاصة به في وجود أول أوكسيد الكربون في نَفَسِ المصابين بمرض انسداد الشعب الهوائية المزمن، أكد أن الغاز ليس مرشحا ليكون علاجا جيدا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025