الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:10 م - آخر تحديث: 05:01 م (01: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/عبدالعزيز المقالح
د/عبدالعزيز المقالح* -
لبنان من حافة الحرب إلى ساحة التسامح والوفاق
يؤكد التصالح الأخير بين الأشقاء اللبنانيين أنهم - رغم كل ما قيل ويقال عن عمق الخلافات القديمة والطارئة - أنهم ما يزالون يحتفظون بقدر عالٍ من المرونة والوعي بمعنى الأخوة الوطنية وأنهم جميعاً أدركوا خطورة التصلُّب والانسياق وراء نزعة التفتت والانقسام.
وللذين لا يعرفون لبنان واللبنانيين عليهم أن يتذكروا أن النسيج الوطني لهذا البلد الشقيق، لا يتكون من ثلاث طوائف، كما هو معلوم ومتداول، وإنما يتكون من ثمان عشرة طائفة، وتأتي من هنا أهمية الوفاق وأهمية ما جرى في الدوحة وما ينبغي أن يجري في لبنان نفسه من مصالحات حقيقية تحافظ على التعايش، فيما بين اللبنانيين وتحفظ للبنان الواحد غير المنقسم كيانه وعروبته ودوره الحضاري والثقافي بوصفه واحداً من أهم مراكز الإشعاع والاستنارة العربية في العصر الحديث.
لقد كشفت الحرب الأهلية المحدودة التي شهدتها ساحات بيروت وبعض المناطق الجبلية والساحلية في لبنان قبل أيام، أن الانقسام لم يكن طائفياً، وأن الفرز لم يكن مذهبياً، كما حاول البعض هنا وهناك أن يصوروه، فقد تداخلت الطوائف في مواقفها، وكان ذلك لصالح لبنان ولصالح الأمة العربية التي يراد لأبنائها أن ينقسموا في مواقفهم السياسية على أساس طائفي، وأن تتوزعهم المذهبية والمناطقية، وأن يغدو البلد الواحد عرضة للتنازع بين مجموعة من الطوائف المتحاربة والمعادية للتعايش التاريخي.
ومن المؤكد أن قوى التفتيت تمتلك مهارات غير عادية لتشويه حقائق المواطنة وتسعى دائما إلى رفع الشعارات الطائفية، لكن الواقع اليقيني يقول عكس ما يرغب فيه هؤلاء، وهو يثبت أنه لا يتوفر لأبناء أية أمة في العالم ما يتوفر لأبناء الأمة العربية من وحدة اللغة والتاريخ والثقافة والانتماء ومن إمكانية بناء دولتهم العربية الواحدة تحت مسمى الاتحاد العربي أو الولايات العربية المتحدة.
ولعل ما يحدث في لبنان اليوم ولا أقول ما حدث في الدوحة يعدُّ صفعةً قاسية على وجوه كل من راهنوا على الاقتتال الطائفي والمذهبي، وهو في الوقت نفسه يشكل نموذجاً جديراً بالاقتداء به للتصدي للتفكيك، الذي يكاد يطال كل الأقطار العربية دون استثناء، وإذا كان لبنان الصغير في حجمه وجغرافيته قد تعرض لكل هذا القدر من محاولات التفتيت ونجح في المقاومة، فإن أقطاراً عربية ضاربة بمساحات شاسعة في الأرض، ليست في منأى عن شيطان التفتيت الذي ترعاه القوى المعادية للوحدة، وما تبذله من جهود لا تعرف التوقف، خدمة لأهداف قديمة وميتة منذ زمن اللدودين «سايكس» و«بيكو» اللذين كانا لا يعتبران دورهما التفتيتي سوى مجرد مقدمة لتفتيت أكبر، بات أحفادهما يرون أنه حان زمانه وأينعت ثماره.
ومن هنا فإن على القيادات السياسية والفكرية والروحية في الوطن العربي أن تعي المخاطر وتدرك عاقبة الانجرار وراء تعميق الخلافات داخل أبناء الأقطار، التي تتكون منها الأمة العربية الواحدة، وأن يعلموا أن حماية وحدة هذه الأقطار لا تتم إلا بإشاعة روح الوحدة الشاملة، التي تختفي معها النعرات الطائفية والدعوات المشبوهة إلى مزيد من التجزئة، ولا مناص من التفكير الجاد في حل الخلافات السياسية التي ترتدي ثياب الطائفية حينا، والمذهبية حينا آخر، في حين أن الشعب العربي منها براء، ولا مناص كذلك من أن نعترف ببعض المشكلات، وأن نطرح الخلافات السياسية على بساط البحث والحوار، بعيداً عن المناورات الغامضة وتبادل الاتهامات، وذلك لحماية ما تبقى من وحدة الأقطار العربية، ودرءاً للمزيد من التفكك والحروب، تلك التي لم تصل مهما طالت وتعددت سوى إلى مزيد من القتل والدمار والزج بالأبرياء في أتون نيران الحروب التي لا ترحم.
وما دام لا مناص من التعايش في وجود مساحة هائلة من الأسباب التي تدعو الشعوب إلى الأمان والانسجام، كما تقول حالة لبنان، فلماذا لا يسود صوت العقل والضمير جميع الفرقاء المختلفين سياسياً في بعض أو كل الأقطار العربية، وليس من الضروري في كل الأحوال أن تكون الجامعة العربية أو الدوحة شاهدتين على عودة العقل وصحوة الضمير.
الأستاذ منصور المنتصر في كتابه «الحياة السياسية للمرأة اليمنية ووسائل الإعلام»
رغم كل المعوقات التي عانت منها بلادنا طوال سنوات ما بعد الثورة وحتى الآن فإن الحياة تسير في حالة من التصاعد المستمر نحو التطور المنشود.
وفي كتابه «الحياة السياسية للمرأة اليمنية ووسائل الإعلام» يسجل الباحث منصور المنتصر، المعيد بكلية الإعلام، المراحل التي قطعتها المرأة اليمنية في نضالها الدؤوب للوصول إلى حقوقها الطبيعية في المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي كفلها لها التشريع الإسلامي والدستور والقوانين النافذة، يتألف الكتاب من ثلاثة أبواب ومجموعة فصول من أهمها الفصل الرابع الذي يتحدث فيه المؤلف عن المعوقات التي تواجه المرأة في الحياة السياسية وما أكثرها، يقع الكتاب في 334 صفحة من القطع الكبير، من منشورات مكتبة دار الآفاق للطباعة والنشر.

تأملات شعرية
أمةُ تتخثر
في زمنٍ يتخثر
لا شيء يمسك أوصالها
من جموع التفسخ
والانحلالْ.
هل شياطين أمتنا من بنيها؟
سؤال أطال الإقامة في كل ذاكرةٍ
وانطوى خلفه ألفُ جرحٍ
وألفُ سؤالْ.

*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024