الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:41 ص - آخر تحديث: 12:44 ص (44: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أ. د/ أحمد علي المعمري -
متى نقول للفساد STOP
من العيب (1) أن نسمع أن هناك مسئول كبير نزيه أو شبه نزيه ، شريف مالياً أو شبه شريف في الوقت الذي هو على رأس مرفق كبير وهام ومترع – أي المرفق- بالفساد والفوضى المالية والإدارية أمثال هذا المسئول ينطبق عليه المثل الشائع ( ... مثل فقراء اليهود لا شارب خمر ولا داخل الجنة) ولمثل هذا الإنسان النبيل نقول ... يا سيدنا طالما و انت شريف .. نظيف .. نقي .. أبيض اليد فما الذي يمنعك أن تقول للفساد STOP أو تغادر .. وإلاّ ثق أن لعنات الله ولعنات الناس ولعنات التاريخ ستصيبك بمقتل. ولمثل هؤلاء نقول (اختلوا بأنفسكم ساعة .. وحاوروا ضمائركم وراجعوا حساباتكم وثقوا بالله وبأخلاقكم وقيمكم الرائعة ، وتوكلوا على الله وابدأوا فوراً بإنقاذ وتصحيح ما أنتم مسئولون عليه أمام الله أولاً ، ثم أمام ضمائكم وأخلاقكم وانسانيتكم ووطنيتكم ولن يصيبكم أذى ، ولن تخسروا شيئاً طالما وأنتم لم تأخذوا شيئاً وأياديكم بيضاء .. ويا سادتي ما الفائدة أن يقف الإنسان على رأس مؤسسة وهو لا يعمل شيئاً .. وهو قادر على أن يعمل كل شيء ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه). من العيب (2) من العيب والعيب الكبير أن الكل ينقد .. الكل يتحدث عن الفساد .. الكل يتحدث عن الأخطاء .. الكل يتحدث عن القصور .. الكل يتحدث عن المثالب .. ولا أحد يتحدث عن المعالجات والحلول .. ولا أحد يبث التفاؤل والإستبشار في النفوس .. والمعيب جداً أن تسمع بعض المسئولين الكبار.. وهم ينتقدون الوضع العيب الكبير أنك لو لم تكن تعرف هؤلاء المسئولون لظننت أنك أمام مستضعفين .. مضطهدين .. لا حول لهم ولا قوة .. أناس غير قادرين على عمل أي شيء ... رغم أنهم هم المناط بهم التغيير وإصلاح الأوضاع .. وتخفيف الضغوط .. والمساهمة في الحد من الإحتقانات .. ومعالجة مكامن الأخطاء والخلل الذي يتراكم بصورة يومية ، وكأن الأمر لا يعني أحداً بالمطلق .. يا أنتم جميعاً أنتم ربان السفينة فإذا تركتموها تغرق فعلينا جميعاً السلام. وقفة سألت أستاذي الفاضل نائب الوزير .. يا أستاذي الكل ينقد .. الكل يصيح ألا يستطيع أحد أن يشارك في الإنقاذ .. والإصلاح والمعالجات ، هل أنتم مكبلون إلى هذه الدرجة ، قال لي لا .. لا .. لا بالثلاث .. يا أحمد – هكذا- كوني تلميذهُ وبمقام ولده كلنا نستطيع أن نعمل ونصلّح ونطّور ونحّدث ، والقيادة في بلادنا لا يمكن أن تقف حجر عثرة ، ولكن الكثير لا يعرف كيف يصلح والبعض لا يريد أن يصلح وهناك من لا يفكر إطلاقاً بالإصلاح والتعديل والتحسين والتجويد ولكن له هموم أخرى شخصية بالدرجة الأساس. وقفة أخيرة ((إذا أُسدي الأمر إلى غير أهله فأنتظر الساعة)).

*جامعة الحديدة

* [email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024