|
معرض تشكيلي بتعز احتفاء بالقدس عاصمة ثقافية قال أحمد حرارة المدير العام لمؤسسة القدس الدولية في اليمن ان ما حققته المقاومة في غزة من انتصار كبير يعد الطريق إلي تحرير مدينة القدس في المسجد الأقصى من دنس اليهود . جاء ذلك في محاضرة لها بمنتدى السعيد بتعز احتفاء بمدينة القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 منوها إلي إن القدس تحتاج لكل جهد فهي بحاجة إلي مؤسسات ومن هنا جاءت مؤسسة القدس الدولية التي تعمل لصالح القدس ، وقد كان الشرف لليمن بافتتاح أول فرع للمؤسسة فيها. وتطرق مدير فرع مؤسسة القدس باليمن إلى المكانة المقدسة والتاريخية لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك عند المسلمين, والمؤامرات الصهيونية ضد المدينة وسكانها ومقدساتها وتهجير سكانها في محاولة لتهويدها وطمس معالمها العربية والإسلامية . منوها في سياق حديثه الىً أن اليهود قد حاولوا تغيير كل ما هو عربي وإسلامي فهم منذ أربعون عاما يحفرون الأنفاق لدرجة أن هذه الأنفاق والتي وصلت إلى ثلاث طوابق وقد حاولوا وضع المتفجرات علي أساسات المسجد الأقصى ووضعوا كل الجزئيات التي يعتقدون أنها ضرورية لبناء الهيكل المزعوم إلا أن ثبات اهل المقدس أفشل كل المحاولات للكيان الصهيوني فالمقدسيين أكبر سكان الأرض معاناة من جراء الممارسات اللاخلاقية التي يمارسها الصهاينة المغتصبون وعندما فشل الكيان الصهيوني في ذلك وضعوا القدس علي طاولة المفاوضات حتى ينتزعوا بالمفاوضات ما لم ينتزعوه بالقوة وعندما فشلوا في ذلك تآمروا علي الرئيس الراحل ياسر عرفات لأنه رفض التنازل عن القدس والمسجد الأقصى وقال كلمته المشهورة (( لو تنازلت عن القدس لما استطعت النزول من سلم الطائرة وسيذبحني الشعب الفلسطيني )). مشيدا بصمود أبناء الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الصهيوني بكل الوسائل المتاحة, والملاحم البطولية التي اجترحوها في التصدي للمحتل الصهيوني وإفشال كل خططه وأهدافه لطمس هوية القدس وما تمثله من مكانة لدى كافة الأديان السماوية. كما تطرق مدير مؤسسة القدس إلي المقاومة في غزة ومراحل تطورها قائلا إن اليهود قد استخدموا كل الوسائل من أجل مسخ أبناء غزة والشعب الفلسطيني . وكانت مؤسسة السعيد قد نظمت على هامش المحاضرة معرض الصور الفوتوغرافية الخاص بالقدس الشريف، ونوه فيصل سعيد فارع بما يحتويه المعرض من لوحات نابضة بالحياة تمثل بانوراما تغطي مساحة القدس عبر التاريخ. و قال إن هذه الصور تعكس مكانة القدس في الديانات السماوية ومكانتها المقدسة عند المسلمين و العرب وكذا وضع القدس تحت الاحتلال الصهيوني ومعاناة اهل القدس و نمط الحياة اليومية في القدس اضافة الى بعض المآثر التاريخي. |