الوحدة اليمنية والفئة الضالة كثير من البلدان العربية يوجد فيها فئات لا تحب الحرية و لا تتوق الاستقرار فقط همها مصالحها الشخصية وأحقادها الدفينة .أحب أن استخدم هنا مصطلح تستخدمه المملكة العربية السعودية في وصف الارهابين الذين يدمرون الأخضر واليابس تحت مسمى الدين والحرية والغيبيات ويعرف الإرهاب على انه كل من يرفع السلاح في وجه المواطنين ويروعهم وهنا لا أجد فرقا بين الإرهاب ودعاوى الانفصال والانفصاليين الذين لم يسالوا كم من الأرواح ستزهق وكم من الوظائف ستنضب وكم من الأحقاد ستنشر هم فقط يرون إمامهم ظلام في ظلام. اليمن بلد فضل الديمقراطية قبل غيره من دول المنطقة ولهذا عندما يستند الباحث على معلومات يستسقيها من الجرايد والمواقع فقط وليس غيرها وخاصة الكتاب الغربيين وبعض الآخرين الذي لم يزوروا اليمن يجد أن اليمن وكأن البلد تدور في شلات وحطات ولكن عندما يزور اليمن وأنا هنا أتحدث على الباحثين الذين يعتمدون فقط على المقالات للصحف والكتاب عندما يزورن اليمن يجدون كلام مغاير وهدوء وأمور ماشية مع قلة الإمكانيات التي ترافقها الأخطاء أينما كانت الوحدة شي مقدس كتقديسنا للقران والسنة وليست شي للفلسفة ودعوات التفريق وللمحافظة عليها هنا يكمن توجيهات و إدراك القيادة في اليمن من حين لأخر على تطويرها وتحديث برامجها لان تطويرها أصلا هو مفتاح تميزها. لقد هب إخواننا في الخليج والعالم العربي دفاعا من كل مكان على اليمن وحب لليمن وهذا شرف للسياسة الخارجية اليمنية وللقيادة اليمنية. واستشعار للرغبة والحب للاستقرار في منطقتنا. لست ادري على ماذا ترتكز تلك الفئة الضالة التي تريد ركوب موجات وتحقيق مكاسب قد نفضها اليمن من قبل في اليمن دحرت مشاريع الاستعمار وولى المزايدين هاربين عن طريق بحارها ولم يعودوا فمن يخرج هارب من اليمن لا يعود لان جبالها وأهلها قد نفضته اليمنيون يكرهون المفرقين يكرهون محبين الفتن يحبون ممارسة ديمقراطيتهم ليستخدموها في محاربة الفساد وفي تصحيح أخطائهم وهذي هي اليمن .سنظل نحتفل بعيدك يابلدي سنظل نحب وحدتك ونتراقص على أنغام نشيدك سنظل أوفياء لبلدنا ووحدتنا وقيادتنا مهما تنافق الضالون.سنظل نحب كل عربي ومسلم وديمقراطي يحب وحدة اليمن . هنيئا لك بعيد ووحدتك . جامعة العلوم (ي واس ام ) ماليزيا [email protected] |