|
مجور: شعبناأقدرعلى الأنتصارويعرف صناع الأزمات أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أن محافظة لحج تحظى برعاية واهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وأوضح ان لحج ووفقاً للمؤشرات الاستثمارية تتصدر قائمة المحافظات الجاذبة للاستثمار وعلى وجه الخصوص في مجال صناعة مواد البناء. جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء في حفل الاستقبال الذي نظمته محافظة لحج بمناسبة زيارة رئيس الوزراء للمحافظة لمشاركة أبنائها الاحتفال بعيد الفطر المبارك وأعياد الثورة اليمنية الخالدة (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) واستقباله لجموع المواطنين المهنئين بهذه المناسبة والذين عبروا عن اعتزازهم بهذه الزيارة وتهانيهم الحارة للقيادة السياسية وأبناء الشعب اليمني بعيد الفطر السعيد والأعياد الوطنية الخالدة. وفي حفل الاستقبال -الذي حضره علي حيدره ماطر نائب المحافظ، ووكلاء المحافظة، وقيادات المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية، ومنظمات المجتمع المدني-أعرب رئيس الوزراء عن تهاني القيادة السياسية. متمنياً أن تعود هذه المناسبات لأبناء المحافظة على الجميع باليمن والبركات وعلى الوطن العزيز بالمزيد من الأمن والاستقرار والازدهار. مهنئاً الجميع بالانتصارات العظيمة والمآثر البطولية الخالدة التي يسجلها المقاتلون من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم يواجهون تلك العصابة الإرهابية المتمردة الخارجة على النظام والقانون والتي ظلت تعمل على إثارة الفتنة وزعزعة أمن الوطن واستقراره. وأشار إلى أن تلك العناصر تسعى في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء بعد أن انتصر شعبنا لإرادته الحرة في يوم الـ 26 من سبتمبر عام 1962م في القضاء على الحكم الإمامي الكهنوتي العنصري المتخلف الذي جثم على صدر شعبنا ردحا من الزمن.. مترحما على أرواح الشهداء الذين استشهدوا في سبيل الإنعتاق من ذلك الحكم الكهنوتي البغيض... يتبع وأضاف الدكتور مجور أن أبطال القوات المسلحة والأمن يحققون كل يوم انتصاراً جديداً في ساحات المواجهة ودك أوكار العصابات الحوثية التي ارتكبت من الجرائم والأعمال الإرهابية ما يندى لها الجبين من أعمال قتل وخطف واعتداءات على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن ونهب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة وإعاقة جهود البناء والتنمية وإعادة الاعمار بل وتخريب كل ما أنجزته الدولة من مشاريع البنية التحتية في محافظة صعدة التي كلفت عشرات المليارات من الريالات. مشيراً إلى التحديات التي يواجهها اليمن وفي مقدمتها الفتنة التي أشعلهتا العناصر الإرهابية وكذا التهديد الذي يشكله إرهاب تنظيم القاعدة بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية، وتخاذل بعض القوى التي لا تركض سوى وراء مصالحها الأنانية الضيقة. مؤكداً أن تلك التحديات لن تزيد الوطن إلا صلابة وقوة وإصرارا وعزيمة للتغلب عليها وتحقيق النصر. وتابع رئيس مجلس الوزراء قائلاً: الشعب اليمني أكثر قوة وتصميما في مواجهة كل من يفكرون المساس بأمنه واستقراره وإنجازاته ومكاسبه وسيلحق الهزيمة بهم كما ألحقها بمن سبقوهم في التآمر من الوجوه القديمة أو الوجوه القديمة الجديدة. وأشاد رئيس الوزراء بموقوف الشعب اليمني الأصيل خلف قيادته ومؤسسته الوطنية، قائلاً: وها نحن نشاهد اليوم قوافل المد الشعبي من كافة محافظات الجمهورية وما عبر عنه أبناء شعبنا من دعم سخي سواءً للنازحين في المخيمات نتيجة الفتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة أو لإخوانهم المقاتلين من أبناء القوات المسلحة والأمن في ميادين المواجهة قد أبرز بجلاء عمق ذلك التلاحم الذي ظل يربط بين أبناء مجتمعنا بعضهم البعض ومع إخوانهم وأبنائهم في القوات المسلحة والأمن التي هي صمام أمان المسيرة الوطنية والدرع الحصين والسياج المتين للوطن وإنجازاته ومكاسبه". واستطرد الدكتور مجور: التحية والامتنان لكل أبناء شعبنا اليمني العظيم وكل قواه الحية والشريفة التي لم تفرط في المبادئ والثوابت الوطنية وكانت عند مستوى مسؤوليتها والتزامها بتلبية نداء الواجب الوطني والانحياز للوطن بعيدة عن تلك الحسابات الضيقة والأنانية والمواقف المتأرجحة واللجوء إلى أساليب المزايدات الكلامية والمكايدات الهدامة الضارة بالوطن ومصالح المواطنين. ولفت إلى أن شعبنا يعرف صناع الأزمات الذين يتحدثون عن الإنقاذ وغيره جيدا ويعرف نواياهم وحقيقتهم ولن يفلحوا فيما يخططون له في إدخال الوطن في متاهات الأزمة. وقال: مثل هؤلاء المأزومين والمتخاذلين هم الذين بحاجة إلى إنقاذ من أنفسهم وإنقاذ الوطن منهم، وقد قال الشعب كلمته عبر صناديق الاقتراع. وعبر عن قناعاته إزاء من جسدوا دوما حالة الفشل والعجز عن تقديم أي شيء. وفي ختام كلمته أكد رئيس مجلس الوزراء أن التحدي الأكبر الذي نواجهه اليوم هو التحدي الاقتصادي والتنموي، وأن الدولة تعمل من أجل التسريع بجهود التنمية والإصلاحات وتلبية احتياجات المواطن والتركيز على المشاريع التي تستوعب مدارات الشباب وتوفر فرص العمل لهم ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة والتوسع في مشاريع البنى التحتية والمعاهد الفنية والمهنية وبما يخدم أهداف التنمية. من جانبه عبر محافظ لحج، محسن النقيب-في كلمته- عن اعتزاز أبناء لحج بزيارة رئيس الوزراء، التي تجسد اهتمام القيادة السياسية بأبناء لحج، وكل أبناء الوطن. وتطرق المحافظة إلى النشاط التنموي الذي تشده المحافظة في شتى المجالات. مؤكداً أن المحافظة وأبناءها يقفون جميعاً خلف القيادة السياسية، ويباركون ويدعمون ويسهمون في الجهود المبذولة لدحر عصابة التمرد الحوثية واستئصالها. وفي كلمة القطاع النسوي بفرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة، قالت عائدة عاشور إن التحولات التنموية التي نشهدها في مختلف المجالات في ظل الديمقراطية والتعددية السياسية حض كل دعاوى مروجي الفتن والطائفية والعنصرية والمذهبية، وغيرها من الفتن، سواء كان في صعدة أو في غيرها. مؤكدة أن المرأة اليمنية في لحج وكل المحافظات تدين بشدة ما تتعرض له النساء في صعدة على أيدي المجرمين الحوثيين. وحيَّت رئيسة القطاع النسوي لمؤتمر لحج جهود أبطال القوات المسلحة والأمن في إنقاذ النساء والأطفال والمدنيين من جرائم الحوثيين هناك. على ذات الصعيد أكد مشعل الداعري في كلمته عن الشباب أن فتنة التمرد والإرهاب في صعدة هم وقضية كل شباب اليمن، الذين هم على استعداد تام للتضحية في سبيل إنقاذ الوطن من تلك العناصر الضالة التي تفسد الشباب، وتدفع بهم إلى الانحراف. |