|
بالتنافس مع 8 جامعات حكومية..جامعة حضرموت الأولى في الحصول على دعم البنك الدولي حصلت جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا على المرتبة الأولى من بين ثمان جامعات حكومية في اليمن تنافست للحصول على دعم (منحة مالية بمبلغ يتجاوز مليون دولار لكل برنامج) من صندوق تحسين جودة البرامج الجامعية بمشروع تطوير التعليم العالي الممول من البنك الدولي. وقال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس لجنة مراجعة وتحديد البرامج ذات الأولوية في الجامعات الحكومية: إن اللجنة أقرت في اجتماعها اليوم نتائج المنافسة بين الجامعات والتي أسفرت عن حصول جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا على المرتبة الأولى وحصول جامعة عدن على المرتبة الثانية ولم تتمكن جامعتي صنعاء وتعز من الحصول على حق الأهلية الكاملة للحصول على الدعم إذا حصلتا على تقدير مقبول وتم منحهما فرصة ثانية لمراجعة مقترحاتهما وإعادة تقديمها مرة ثانية خلال أسبوع. فيما فشلت جامعات الحديدة وذمار وإب وعمران في تحقيق أدنى المتطلبات. وقررت اللجنة منحها فرصة أخيره لمراجعة برامجها التطويرية وإعدادها وفقاً للشروط المرجعية والدليل الإرشادي المعد من الوزارة والبنك الدولي وفي حال إخفاقها مرة أخرى فسيتم حرمانها من الدعم نهائياً وتحويله إلى الجامعات الأخرى المؤهلة للحصول على دعم لبرامجها الجامعية. ولفت نائب وزير التعليم العالي إلى أن هذه الآلية التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي والجهة المانحة ممثلة بالبنك الدولي في توزيع الدعم على الجامعات تأتي في إطار جهود الوزارة لتقوية القدرات التنافسية للجامعات الحكومية وخلق مناخ تنافسي لتطوير الجامعات والكليات والأقسام وتحسين قدراتها لتطوير وإنشاء تخصصات علمية حديثة تواكب احتياجات التنمية ومتطلبات سوق العمل. إلى ذلك أوضح مدير مشروع تطوير التعليم العالي الدكتور/ محمد سرحان المخلافي أن الجامعة التي تفوز بالحصول على دعم يتم اختيار برنامجين دراسيين منها الأول يحصل على حق الأهلية للدعم بمبلغ يتجاوز مليون دولار والثاني يتم اختياره كبرنامج مرشح للحصول على دعم خلال الفترة القادمة. وأكد د/ المخلافي أن جامعة حضرموت قدمت أداءً متميزاً من حيث إعدادها للبرامج التطويرية وبهذا حصلت على المرتبة الأولى. ونال برنامج علوم الأحياء البحرية بالجامعة حق الأهلية الكاملة للحصول على الدعم المقدم من الصندوق وتم اختيار برنامج الهندسة الكيميائية وهندسة البترول كبرنامج مرشح للحصول على الدعم. فيما حصلت جامعة عدن على المرتبة الثانية ونال فيها برنامج الهندسة البحرية حق الأهلية الكاملة للحصول على الدعم المقدم من الصندوق واختيار برنامج تقنية المختبرات الطبية كبرنامج مرشح للحصول على دعم خلال الفترة القادمة. وأشار د/ المخلافي إلى أن عملية التطوير للبرامج الدراسية المؤهلة للحصول على الدعم يشمل تحسين جودة البرنامج وتحسين نوعية المخرجات من خلال تطوير المناهج والمفردات وتعزيز القدرات المهنية للكادر الأكاديمي والإداري وتطوير المعامل والمختبرات وإدخال الوسائل التعليمية الحديثة بما يواكب التطورات المتسارعة في هذا المجال. ودعا مدير مشروع تطوير التعليم العالي كافة القيادات الأكاديمية في الجامعات الحكومية إلى الاستفادة من الدعم المقدم من البنك الدولي وعدم تضييع هذه الفرصة الثمينة والاهتمام بالمشاريع التطويرية لجامعتهم بدلاً عن الإنشغال بالمهام اليومية الروتينية على حساب القضايا الإستراتيجية. |