الشامي :اليمن يحتاج لدعم تنموي لمساعدته في حربه على تنظيم القاعدة جدد طارق الشامي – رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" – التأكيد على أن اليمن ستواصل حربها ضد تنظيم القاعدة،مشدداً في الوقت ذاته على أن مواجهة الإرهاب هي مهمة دولية تستلزم تعاوناً استخباراتياً وعسكرياً ومعلوماتياً كون خطر تنظيم القاعدة لا يهدد امن واستقرار اليمن فحسب بل امن المنطقة والعالم . وأكد الشامي أن اليمن ترحب بتقوية الشراكة مع أمريكا والمجتمع الدولي لملاحقة عناصر القاعدة كون محاربة الإرهاب مهمة دولية، معبراً عن أمله بأن يكون هناك تعاون لرفع قدرات قوات مكافحة الإرهاب وخفر السواحل في اليمن ووضع رؤية تنموية واقتصادية شاملة لمعالجة كافة القضايا الكفيلة بتجفيف منابع الإرهاب كالفقر والبطالة. وفيما أشار رئيس إعلامية المؤتمر إلى قدرة الحكومة اليمنية على مواجهة أعمال التمرد والتخريب ،وحل كافة القضايا الداخلية ،إلا انه أوضح أن مواجهة الإرهاب تتطلب إمكانيات كبيرة وهو ما يستلزم وجود دعم دولي لليمن في هذا الجانب خصوصاً في ظل معاناة اليمن من الكثافة السكانية وشحة الموارد . وشدد الشامي كلك على أهمية التعاون العسكري الاستخباراتي وتبادل المعلومات الذي يمثل في الوقت الراهن جوهر القضاء على عناصر القاعدة مشيراً إلى التطور التقني في أداء القاعدة قائلاً انه كلما طورت الأجهزة الأمنية من أدائها لمواجهة الإرهاب كلما طور تنظيم القاعدة في أساليبه واداواته وهو ما اتضح في محاولة عمر عبدالمطلب لتفجير الطائرة الأمريكية . وحول تهديد الشباب المجاهدين في الصومال بإرسال مقاتلين لدعم القاعدة أكد الشامي في تصريح لقناة الحرة أن ذلك يؤكد ما سبق وطرحته اليمن من أن استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الصومال وتزايد أعمال القرصنة البحرية يستوجب وقوف المجتمع الدولي وقفة جادة، ووضع رؤية شاملة لتجفيف منابع الإرهاب في المنطقة بشكل عام،مؤكداً ضرورة دعم الصومال لإعادة بناء الدولة وتقوية أجهزتها حتى تتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار . |