الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:35 م - آخر تحديث: 10:30 م (30: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
عمليات تجميل الفرج تنتشر في امريكا
ذكر تقرير طبي أن العديد من مراكز التجميل الغربية باتت تتلقى طلبات متزايدة لقطاع جديد من الزبائن يتألف النساء الراغبات في إجراء تعديلات على الأجزاء الحميمة في أجسادهن، وذلك لأسباب تجميلية أو لدوافع متعلقة بالمتعة الجنسية.

ولكن خبراء حذروا من اتساع رقعة هذه الممارسات التي قد لا يكون لها بالفعل ما يبررها طبياً، مذكرين بأن ذلك قد يجعل هذا النوع من العمليات يدخل في إطار التعريف القانوني الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، على غرار عمليات ختان النساء.

وعلى موقع "سكارليتين" الإلكتروني الذي يعنى بالتثقيف الجنسي للمراهقين تبرز تعليقات مجموعة من المراهقات مثل: "أكره بظري كثيراً، أشعر أنه طويل للغاية ويتدلى نحو الأسفل، في حين يحفل موقع "ميك مي هيل" المختص بالجراحة التجميلية بصور لفتيات تعرضن صور أعضائهن الأنثوية ويطلبن استشارات حول حاجتهن لعمليات مماثلة.

ودفع انتشار هذه العمليات إلى ظهور مجموعات رافضة لها، وفي مقدمتها منظمة "وجهة نظر جديدة" التي قامت بمسيرة احتجاجية خارج مركز جراحات المهبل في نيويورك قبل أيام، تحت شعار "لا فرجين متماثلين" حيث ارتدت مجموعة من ناشطات المنظمة ثياباً تنكرية على شكل فرج.

وتقول المنظمة، التي ظهرت عام 2000 بعد طرح عقار "فياجرا" الجنسي للرجال إنها تعارض "طب الجنس" كما أنها ترى بأن الجراحات تقدم مفهوماً مغلوطاً يوحي بضرورة وجود شكل واحد للعضو الجنسي عند المرأة، وفقاً لمجلة تايم.

ويبلغ عدد النساء اللواتي يطلبن إجراء جراحة في فروجهن قرابة ألف سيدة سنوياً في الولايات المتحدة و800 في بريطانيا، ويرتفع هذا الرقم بمعدل 20 في المائة سنوياً، وتكلف العملية قرابة خمسة آلاف دولار، وتشمل العمليات إعادة تشكيل الفرج وتقليص حجم البظر وتضخيم نقطة المتعة "G" وترميم غشاء البكارة.

وتقول الدكتورة سوزان كولب، إن الجراحات التي تطلبها النساء تمنحهن القدرة على التحكم بحياتهن الجنسية، وتوضح بالقول: "يمكن للبظر الكبير أن يسبب ألماً عند الممارسة الجنسية أو خلال الرياضة.. لذلك، فالأمر من وجهة نظري له آثار صحية."

ولكن أراء الدكتورة كولب ليس موضع إجماع، فالعام الماضي، أصدرت الكلية الأمريكية لطب النساء والولادة تحذيراً قالت فيه إن عمليات التجميل هذه قد تتسبب بمخاطر خلال الولادة وتخفف من متعة الجنس.

وذلك بالإضافة إلى أمور نفسية، على رأسها أن نشر صور الفروج التي خضعت لعمليات تجميل قبل العمليات وبعدها، كما تدرج المواقع الإلكترونية على فعله، يعطي انطباعاً بأن الفرج الذي خضع للعملية "غير طبيعي" مع أن الأعضاء الأنثوية تختلف في الواقع كاختلاف بصمات اليد، فلكل امرأة عضو مميز.

ويحذر بعض المتابعين بأن عمليات تعديل شكل الفرج للتجميل قد تدخل في إطار تعريف منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة لما تعتبره "تشويهاً للعضو التناسلي الأنثوي" إذ أن هذا الوصف ينطبق، برأي المنظمة، على "كل عملية تبديل أو جرح مقصود للأعضاء الأنثوية دون أسباب طبية."

وتقول تيا بيان أمي، المدير التنفيذية للجنة "المساواة الآن" التي تعنى بحقوق النساء، إن استمرار هذه العمليات سيضر بجهود وقف بعض الممارسات الطقسية المنتشرة في مناطق من أفريقيا، وخاصة ممارسة ختان الفتيات
الملف نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024