الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 02:47 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
مجتمع مدني
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
اتحاد نساء اليمن يدشن مشروع دعم المرأة والشباب
عقد اتحاد نساء اليمن ورشة عمل لتدشين مشروع دعم المرأة و الشباب للحد من ظاهرة البطالة و القات و التلوث البيئي والتوعية بالصحة الانجابية و اضرار القات .
وخلال افتتاح ورشة تدشين المشروع الذي ينفذه الاتحاد كمنحة مقدمة من الحكومة اليابانية عبر البنك الدولي . أكدت رئيس اتحاد نساء اليمن الاستاذة رمزية عباس الارياني، أهمية المشروع الخاص بالشباب و النساء خاصة و ان الشباب هم مستقبل اليمن الزاهر كما ان نصف عدد سكان اليمن هم دون الـ18عاما و نسبة النساء 52% و نسبة الشباب 67% من عدد السكان، و ان نسبة البطالة بين الشباب 3ر16% .

وشددت الارياني على ضرورة الاهتمام بالشباب لان ارتفاع معدلات البطالة بينهم في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يواجهونها تجعل منهم عرضة لخطر تجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية ..مؤكدة أهمية توظيف استثمارات كبيرة في مجال تنمية الشباب و إشراك الشباب في العمل الجماعي و في مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق مستقبل امن للشباب .

وارجعت الارياني سبب البطالة الى المشاكل الاقتصادية، موضحة ان لها آثار نفسية و اجتماعية و أمنية و سياسية .

و استعرضت رئيس اتحاد نساء اليمن مكونات المشروع الذي ينفذ في 7 محافظات تشمل عدن وصنعاء والحديدة وتعز وأب وذمار وحضرموت ، ويستمر عامين، ويتضمن منح ألف شاب و شابة من الأسر الفقيرة منحة مالية لإدارة مشروع مدر للدخل و يدور المنحة بعد حصوله على الأرباح لأسرة فقيرة أخرى ، كما يتضمن إنشاء نوادي رياضية و ترفيهية و فكرية و تعليمية للحد من تعاطي القات ، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الصحة الإنجابية ، ونشر ثقافة البستنة المنزلية و الحفاظ على البيئة ، و رفع وعي الشباب بأهمية الولاء الوطني و التنمية المستدامة الشاملة .
من جانبه أكد وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الاكوع ان أهم التحديات التي تواجه المجتمع اليمني هو النمو السكاني الكبير، الامر الذي يتطلب تكاتف الجهود وتكاملها للحد من هذا النمو .
كما اشار وزير الدولة امين العاصمة إلى ان النمو السكاني يمثل الخطر الأكبر لمستقبل اليمن مهما كانت نسبة النمو الاقتصادي و أيضا معالجة كثير من المشاكل لا يمكن ان تكون هناك تنمية حقيقية في وجود هذا النمو السكاني الكبير.

ولفت الاكوع إلى التحديات الهامة التي وضعت في الإستراتيجية الوطنية للطفولة و الشباب التي تشتمل حوالي 12 أو 13تحدي تواجه اليمن ، كما حددت المعالجات التي ينبغي ان تتخذ من قبل المجتمع و الدولة و منظمات المجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات او التخفيف منها.

وشدد على ضرورة استكمال إعداد هذه الإستراتيجية التي توقفت قبل الانتهاء من إقرارها وشاركت في إعدادها كل منظمات المجتمع المدني وكل التكوينات المؤسسية الموجودة في الحكومة و برعاية البنك الدولي و الأمم المتحدة إضافة إلى كثير من المنظمات الدولية التي شاركت في إعداد هذه الدراسة الدقيقة جدا .

واشار الوزير الاكوع الى أهمية المشروع الذي يستهدف الشباب والنساء ويساهم في الحد من انتشار القات والتخفيف من المتعاطين للقات والعمل على التوعية وإعداد البرامج للأسر والأطفال والشباب للحد من تعاطي القات .

وطالب بضرورة إيجاد الوسائل البديلة للشباب عوضا عن تعاطي القات واستمرارية التوعية والإرشادات وارتياد المنتزهات والشواطئ الموجودة في عدن للحد من تعاطي القات بين الشباب والأسر والأطفال والعمل على توعية الأم للأطفال والشباب حول أضرار القات بين الأسرة .

ونوه أمين العاصمة بأهمية الدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني مع الحكومة ومؤسساتها في إيجاد وعي مجتمعي للمباعدة بين المواليد و هي من أهم الخطوات لمعالجة مشاكل اليمن المستقبلية ما لم فنسبة البطالة والفقر في اليمن ستزداد .

كما أكد استحالة مواجهة مشكلة تعاطي القات دون ان يكون هناك جهد مشترك بين الحكومة و بين منظمات المجتمع المدني وبين أجهزة الحكومة كالإعلام و الثقافة و الزراعة والري و المياه و الشباب و الرياضة و الأوقاف والإرشاد و ان هذه الجهات تمثل الجبهة التي يمكن من خلالها ان نوجد وعي حقيقي .

وقال ": ينبغي تفعيل التعاون بين الجميع خاصة في أوساط المرأة التي يمكن ان يكون لها الدور الأساس و الخطوة الايجابية الأولى نحو مكافحة الكثير من السلبيات في مجتمعنا خصوصا ما يتعلق ببعض العادات السلبية بعد ان بدأت تنتشر في أوساط المرأة بشكل كبير خصوصا في المدن و أيضا مكافحة أو الحد من مخاطر النمو الكبير للبطالة في المجتمع اليمني الذي يعتبر مجتمع ذكوري لان معظمه من الشباب".

وأضاف بان الدولة والحكومة معنية بمواجهة هذه التحديات بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني .

وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات من قبل وكيل وزارة المالية فضل الشعيبي ووكيل وزارة الإدارة المحلية محمد الحمادي و مدير مكتب البنك الدولي في اليمن بنسون اتنج أكدت جميعها على أهمية المشروع كونه يستهدف أهم الفئات في المجتمع فئتي الشباب و النساء بهدف التوعية المجتمعية للحد من انتشار القات وإعداد البرامج والأنشطة بين أفراد المجتمع والأسر والأطفال والشباب المساهمة في الحد من تعاطي وانتشار القات .

وأشادت الكلمات بما حققته المرأة اليمنية من نجاحات وانجازات في مختلف المجالات و خاصة في مجال رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا التي تهم المجتمع .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مجتمع مدني"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024