|
جمعية الأقصى تدعو إلى دعم مشاريعها الرمضانية أهابت جمعية الأقصى بجميع أبناء الشعب اليمني إلى التفاعل مع حملة المشاريع الرمضانية التي تشدنها بداية رمضان المبارك وتقديم الدعم لمشاريعها الرمضانية المنفذة في فلسطين خلال الشهر المبارك للتخفيف من معاناة إخوانهم الفلسطينيين الذين تتضاعف معاناتهم في هذا الشهر الكريم جراء قصف الأحياء وهدم المنازل والقتل والتعذيب والتشريد والتجويع والحرمان الاعتقال والحصار وغيرها من الممارسات الإجرامية التي يعمد الاحتلال الصهيوني إلى مضاعفتها خلال هذا الشهر. ووجه المدير العام المساعد لجمعية الأقصى الدكتور محمد الكميم في تصريح صحفي الدعوة لرجال المال والأعمال وأهل الخير والعطاء إلى التبرع والمساهمة في دعم المشاريع الرمضانية, لمساعدة مئات الآلاف من الضعفاء والفقراء والمحتاجين والأيتام واسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين. كما دعا كافة مؤسسات الدولة إلى الدفع بمنتسبيها إلى تقديم المساعدات الإنسانية لإخوانهم الفلسطينيين خاصة و أن الحملة تأتي في رمضان المبارك موسم التجارة الرابحة مع الله الذي تتضاعف فيه الأعمال الخيرية والإنسانية ويتسابق الجميع إلى بذل الأموال لسد حاجة إخوانهم. وأكد الدكتور محمد الكميم بان هدف الحملة هو تجسد مبدءا التكافل الإسلامي وتعميق القيم الإنسانية النبيلة وذلك من خلال جمع التبرعات لتنفيذ مشاريع الرمضانية للإسهام في تخفيف مرارة الحصار والاحتلال ونصرة للفلسطينيين ودعما لصمودهم على الأرض تجاه سياسات العدو الصهيوني الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من بقية الأراضي الفلسطينية وكذلك الهجمة الغير مسبوقة من قبل الصهاينة على مقدساتنا الإسلامية في القدس وكامل الأراضي المحتله. وأشار إلى مشاريع الجمعية خلال هذا الشهر الكريم تتمثل في مشروع إفطار الصائم والطرود الغذائية وعيدية اليتم بالإضافة إلى كسوة العيد للأيتام والمحتاجين. وأوضح الكميم بان الحملة ستسمر لمدة شهر وذلك بالتزامن مع شهر رمضان المبارك وسيرافقها إقامة العديد من المهرجانات والأمسيات الفعاليات التضامنية في عموم محافظات ومديريات الجمهورية لتوعيه بالمخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك وإطلاع الناس على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتوضيح دور الشعب اليمني تجاه شقيقه الفلسطيني في فلسطين الداخل ومخيمات اللجوء وحجم المعاناة التي لحقت بالفلسطينيين جراء الاعتداءات المتكررة والانتهاكات المستمرة من قبل اليهود الغاصبين |