الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 04:22 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمرنت -
العالم مهدد بجفاف شامل في عقدين
توقعت دراسة مناخية أميركية أن تضرب موجات جفاف معظم أنحاء العالم بحلول 2030، وأن تصل الظاهرة مستويات شديدة غير مسبوقة بحلول 2100، حسب تقرير ماثيو مكدرموت بشبكة (Treehugger).
وكانت دراسات مناخية ونماذج حاسوبية كثيرة أظهرت أن تغير المناخ سوف يؤثر في مستويات هطل الأمطار والثلوج، وبالتالي إمدادات المياه.
لكن دراسة "المركز القومي لأبحاث الغلاف الجوي" بينت بشكل صارخ أن موجات جفاف، بعضها غير مسبوق في شدتها، قد تنتشر في كثير من أنحاء العالم الأكثر اكتظاظا بحلول نهاية القرن الحالي.
واستخدمت الدراسة "مقياس بالمر لشدة الجفاف" (PDSI)، الذي يربط مستويات الجفاف أو الرطوبة بمختلف الألوان، وتتراوح قراءاته بين أقصى الجفاف (-20) وأقصى الرطوبة (20).
وتعد قراءة مقياس بالمر (-4) حالة جفاف متطرفة.

تتراوح القراءات الراهنة لمقياس بالمر -بالعقد الأخير- بين 10 و-10، بينما نادرا ما يبلغ الجفاف -6 أو يتجاوزها.

أنماط الجفاف
ويؤخذ في الاعتبار أن الصعود الفعلي في انبعاث غازات الاحتباس والتغيرات المناخية الطبيعية يمكن أن يغير أنماط أو وتائر الجفاف بشكل ملموس.

تظهر خرائط الدراسة أنه بين 2000 و2009، كانت أكثر المناطق تعرضا للجفاف حوض البحر الأبيض المتوسط، وغرب أفريقيا، ومناطق بغرب الصين وغرب أستراليا، ومعظم الولايات المتحدة (عدا ألاسكا وولايات الشمال والشمال الشرقي)، والمكسيك وأميركا الوسطى، وبلاد شمال شرق أميركا الجنوبية وساحلها الجنوبي الغربي.

بحلول 2030، من المتوقع أن يعم الجفاف معظم الشرق العربي ووسط آسيا وحوض البحر الأبيض وأجزاء بوسط وشرق وغرب أوروبا، وجنوب وغرب أفريقيا، ومعظم الصين والهند الصينية ومعظم أستراليا والولايات المتحدة (عدا شمالها الشرقي)، والمكسيك وأميركا الوسطى، وشمال شرق أميركا الجنوبية ومعظم ساحلها الغربي.
بحلول 2100 سيتراوح مستوى شدة الجفاف في أجزاء من الولايات المتحدة بين -8 و-10.
وفي مختلف أنحاء العالم، أي معظم أميركا الوسطى والجنوبية، ومناطق حوض المتوسط، وجنوب شرق وجنوب غرب آسيا، وأستراليا ومناطق كثيرة بأفريقيا ستشهد جفافا شديدا.
عواقب هائلة
بحلول نهاية القرن الحالي، قد تتراوح قيم مقياس بالمر لشدة الجفاف من -15 إلى -20 في بلاد حوض الأبيض.
في المقابل، سوف يشهد شمال أوروبا وروسيا وكندا وألاسكا أحوالا مناخية أكثر رطوبة مما هي عليه اليوم.
وتتوقع نتائج الدراسة أن تشهد بلاد الأرجنتين والقرن الأفريقي وجنوب آسيا وشرق آسيا الأقصى بضعة جيوب مناخية تتسم بمستويات رطوبة اعتيادية أو فوق الاعتيادية بقليل.
الباحث الرئيس في الدراسة آيغو داي "نواجه احتمالات جفاف عالمي واسع النطاق العقود القادمة".
لكن التوقعات لم تصل بعد إلى مستوى الإدراك الكامل لدى الجمهور وأوساط العلماء والباحثين المهتمين بالبحوث المناخية.
عواقب وخيمة
ولو حدث أن اقتربت التوقعات مجرد اقتراب من التحقق مستقبلا، ستكون العواقب بالنسبة للمجتمعات بجميع أنحاء العالم وخيمة.
وفيما يتعلق بزيادة مستويات الرطوبة في مناطق معينة، يلاحظ الباحث أن ارتفاعها في مناطق خطوط العرض الشمالية قليلة السكان، لا تضاهي أو تكافئ الجفاف في المناطق المعتدلة والاستوائية الأكثر اكتظاظا.

المصدر: الجزيرة














أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024