|
مجاميع مسلحة تنتشر بمحيط جامعة الإيمان والقناصة تحتل أسطح المنازل المجاورة وتتمرس بها عبر أهالي منطقة الستين الغربي والأحياء المجاورة لجامعة الإيمان عن مخاوفهم جراء تحركات مريبة لمليشيا تتبع رجل الدين عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب الاصلاح "الاخوان المسلمين في اليمن" والذي يرأس الجامعة منذ تأسيسها. المصادر أكدت قيام مجاميع مسلحه بالانتشار في محيط الجامعة ومداخل الأحياء المحيطة بها ، إضافة لإقتحام عدد من المنازل بالقوة والتمترس في أسطح تلك المباني وإتخاذ وضعيات قتالية ونصب رشاشات وعدد من مضادات الطيران إضافة لتخزين قذائف اربي جي ، وهو ما أدى إلى انتشار حالة من الذعر في صفوف سكان تلك الأحياء التي بدأ بعضهم بالنزوح عنها . تأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات من مغادرة رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني لمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بعد تلقيه العلاج جراء إصابته بعد حادث مروري تعرض له الأسبوع الماضي . وفور مغادرته للمستشفى توجه رجل الدين المطلوب خارجيا على خلفية تورطه في ملف (الإرهاب) ،توجه الزنداني للجامعة وأصدر أوامر صارمة بإستدعاء جميع خريجي المدرسة الدينية منذ إنشائها وجميع الدارسين والعاملين فيها وإلغاء أي إجازات منحه لمنتسبيها في الأشهر الأخيره ، كما أصدر الزنداني توجيهاته بحسب المصادر بسحب جزء من القوة التي انضمت للفرقة الأولى مدرع وتلقت تدريبات مكثفه خلال الأسبوعين الماضيين ، إضافة لإنشاء لجنه يرأسها نجله محمد عبدالمجيد الزنداني والتي كلفها بمهام التواصل مع العناصر السابقة فيما يعرف بـ (الأفغان العرب) وعدد من الجماعات الجهادية في (شبوة ،أبين، مأرب ،وحضرموت). المصادر في الأحياء المجاورة أكدت أن مليشيا الزنداني بدأت منذ صباح الاثنين بحفر الخنادق وبناء متارس وأخذ وضعيه قتالية على طول سور الجامعة وفي محيطها ،وأن عملية توزيع غير مسبوقة للأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين طلاب الجامعة ومليشيات جهادية وفدت للجامعة تمت في الأربع وعشرين ساعة الماضية . جدير بالذكر أن رجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني من المشمولين بقائمة الإرهاب الدولية ومطلوب للسلطات الأمريكية على خلفية قضايا الإرهاب ، وتدور حول انشطته الكثير من الشبهات كما تربطه علاقة قوية برجل الدين والزعيم الروحي لتنظيم القاعده في جزيرة العرب أنور العولقي . وكان إسم رجل الدين عبدالمجيد الزنداني وجامعة الإيمان قد وردا في تقارير لأجهزة الإستخبارات الأمريكية في حادثة محاولة تفجير طائرة الركاب الأمريكية في ديترويت ، والتي أشارت عدد من التقارير لتردد المتهم الأول في تلك المحاولة الفاشله النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب على جامعة الإيمان والتقاءه بالزنداني في أكثر من لقاء . هذا وقد نقلت مصادر صحفية عن شهود عيان في أمانة العاصمة انهم شاهدوا بعد مغرب هذه الليلة ناقلتين نوع دينا محملة بالأسلحة المتنوعة تفرغ حمولتها في مدرسة التضامن الواقعة في الستين الشمالي قرب جامعة الإيمان. وأضافوا بقولهم إنهم لم يتمكنوا من التعرف على هوية الشاحنات كونها مجهولة أفرغت حمولتها في المدرسة سالفة الذكر . المصدر-سهيل برس |