الثلاثاء, 08-أبريل-2025 الساعة: 11:02 ص - آخر تحديث: 12:05 ص (05: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
اليابان: مهمة انتحارية لتجنيب العالم كارثة نووية
للوهلة الأولى قد يعتقد البعض أن ثلاثة أشخاص تجاوزوا الستين من أعمارهم، يجلسون في غرفة ضيقة بأحد المباني العتيقة، أمام أجهزة الكمبيوتر ويتحدثون عبر هواتفهم المحمولة، يخططون لتناول وجبة شهية أو تمضية وقت سعيد، ولا يتوقع أحد أنهم مسؤولون عن أكبر مهمة إنقاذ قد يشهدها التاريخ.

فكل ما يأمله ياسوتيرو يامادا، المهندس البالغ من العمر 72 عاماً، أن يتمكن فريقه المكون من 250 شخصاً، من المساعدة في احتواء كارثة نووية محتملة بمفاعل فوكوشيما داييتشي، الذي أُصيب بأضرار شديدة نتيجة الزلزال المدمر وموجات تسونامي التي ضربت شمال شرقي اليابان في 11 مارس/ آذار الماضي.

وتتكون المجموعة فقط من الخبراء المتقاعدين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاماً، على اعتبار أن الأشخاص في هذا السن هم الأكثر قدرة على العمل في بيئة ملوثة بمستويات عالية من الإشعاع، نظراً لأن خلايا أجسام المسنين عادةً ما تتأثر بتلك الإشعاعات بصورة أبطا منها عند صغار السن.

ورغم وجود ما يقرب من ألف موظف يعملون في المفاعل النووي، تقول شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو"، إنهم قادرون على احتواء التسرب الإشعاعي، فقد شدد يامادا على قوله: "يجب علينا أن نقوم بذلك بدلاً منهم"، وتابع قائلاً: "المسنون لديهم حساسية أقل تجاه الإشعاعات، لذلك يجب علينا أن نفعل ذلك."

وعمل صاحب فكرة تشكيل هذا الفريق "الانتحاري"، في السابق، كمهندس بشركة "سوميتومو للصناعات المعدنية المحدودة"، ويمتلك خبرة طويلة، وقال يامادا، الذي تمكن من النجاة من إصابته بالسرطان، إنه يُقدر حياته، ولكنه يرغب في أن يفعل شيئاً مختلفاً بعد كل هذا العمر."

وقبل نحو شهرين، وتحديداً في مطلع أبريل/ نيسان الماضي، بدأ ياسوتيرو يامادا في تشكيل فريقه، من خلال دعوة المئات من أصدقائه وزملائه السابقين، عبر إرسال نحو 500 رسالة إلكترونية و200 رسالة تقليدية، إلا أنه اشترط أن يكون أعضاء الفريق ممن تجاوزا الستين، وممن لديهم القدرة على القيام بالمهمة.

ورغم الجهود الحثيثة للحكومة اليابانية، والتي فتحت الباب للاستعانة بأطراف خارجية، لاحتواء التسرب الإشعاعي، إلا أن شبح كارثة نووية محتملة، عاد ليطل من جديد ويثير هلع الملايين، ليس في اليابان وحدها، وإنما في كثير من الدول الواقعة على جانبي المحيط الهادئ.
وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025