|
(الجزيرة نت) تبرئ الزنداني من تهمة التخابر مع أمريكا بتأكيد ارتباطه بالقاعدة نشر موقع الجزيرة نت "الإخباري" تقريرا ينفي فيه ما تردد في مواقع إعلامية يمنية عن عرض تقدم به رجل الدين المتطرف عبدالمجيد الزنداني للتعاون مع الاستخبارات الأميركية في استهداف عناصر القاعدة باليمن مقابل رفع اسمه من قائمة "الإرهاب" . وفي التقرير الذي حاولت فيه "الجزيرة نت" تبرئة رجل الدين المتطرف من تهمة التخابر مع المخابرات الأمريكية ، نقل الموقع تصريحا لعضو في تنظيم القاعدة يكنى بـ "أبو الفداء" ، ويؤكد التصريح الصلات الوثيقة والتعاون القائم بين تنظيم القاعدة "الإرهابي" والزنداني الذي يرأس جامعة الإيمان . حيث نقل موقع "الجزيرة نت" عن العضو في تنظيم القاعدة المدعو أبو الفداء " قوله: إن الزنداني رمز من رموز الأمة ، ويمثل نقطة ارتكاز في مواجهة الهجمة الصليبية على المسلمين، وتأكيده: أن الزنداني وغيره من رموز الأمة مستهدفون من الولايات المتحدة الأميركية، التي تسند إليهم تهم الإرهاب من أجل تبرير تصفيتهم. ورأى العضو في القاعدة أن ما تناولته بعض المواقع اليمنية عن وثيقة مزعومة تكشف طلب تعاونه من المخابرات الأميركية ، يأتي في سياق الابتزاز السياسي وتشويه سمعة الشيخ الزنداني الحافلة بالعمل الدؤوب لخدمة الإسلام والمدافع عن المسلمين. وقال أبو الفداء (بحسب الجزيرة نت) أن "من المحال قطعا، يوما من الأيام، أو لحظة من اللحظات، أن يكون الشيخ الزنداني يدا لأعداء الإسلام والإنسانية ضد إخوانه وأبنائه من المجاهدين" ، بحسب وصفه لعناصر القاعدة، وأضاف: أن "الزنداني ورغم ما بينه وبين المجاهدين من اختلاف وجهات نظر، إلا أنهم يكنون له كل الاحترام، وهو كذلك" . وكانت وسائل إعلام قد نشرت وثيقة تكشف عرض الزنداني التعاون مع الاستخبارات الأميركية مقابل شطب اسمه من قائمة الأمم المتحدة التي أعدت عام 2004 الخاصة بداعمي المنظمات الإرهابية ومن بينها القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان. |