|
فرص الاقتصاد الأخضر في المؤتمر الوطني للتوعية بالحديدة دشن اليوم بالحديدة وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح ومحافظ محافظة الحديدة أكرم عبدالله عطية فعاليات وأعمال المؤتمر الوطني للتوعية والترويج لتجارب وفرص الاقتصاد الأخضر والذي تنظمه لمدة 3 أيام وزارة المياه والبيئة والهيئة العامة لحماية البيئة و تحتضنه قاعة المؤتمرات بجامعة الحديدة وفي كلمته بحفل الإفتتاح الذي بدأ بأيات من الذكر الحكيم افصح وزير المياه والبيئة عبده رزاز عن الأهمية التي يكتسبها هذا المؤتمر والتي وصفها بالعظيمة كون المؤتمر ينعقد في الحديدة التي تمتلك سهل تهامة ليكون دافعا خاصة للسواعد السمراء التي عقدت العزم على ان تبني الإقتصاد الأخضر كنهج مرحلي يحفظ للبيئة ديمومتها ويحارب الفقر والعوز الاقتصادي مشيرا ً إلى أن ممارسات الإقتصاد الأخضرفي العالم حديثة العهد ولكن بلادنا قد عرفته منذ القدم ًمن خلال الممارسات والسلوكيات التي تعد إرثا ثقافيا واضاف ان اليمن من بين أكثر بلدان العالم فقراً بالمياه ويعد ذلك من أكبر التحديات إلى جانب فرص وصول العامة إلى خدمات الطاقة الحديثة وتحقيق المدن المستدامة الخضراء الخالية من العشوائية وتحسين القدرة على التكييف للآثار الناجمة عن تغيرات المناخ والإستعداد لمواجهة الكوارث واكد أن بلادنا ستعمل بإرادة سياسية قوية لدمج القضايا البيئية الاجتماعية في سياستها الاقتصادية وتعزيز التزامها بالتنمية المستدامة والخطط الوطنية والتشريعات والمؤسسات الوطنية وتنفيذ الالتزامات المترتبة حيال الاتفاقيات البيئية الدولية التي صادقت عليها اليمن . من جانبه اكد محافظ المحافظة (المهندس الزراعي ) أكرم عبدالله عطية على ضرورة الخروج من هذا المؤتمر بالتوصيات التي تحد من المساس بالبيئة وتقلل من تدمير مقوماتها كأعمال الاصطياد الجائر الذي تتعرض له المياه الإقليمية لبلادنا عن طريق سفن الاصطياد التي تعتدي على البيئة البحرية ومكامن التغذية فيها بدون وجه شرعي وطالب المحافظ الحفاظ على الحياة العامة للمواطن من خلال حفظ الأرض من التلوث الذي قد يصيبها من خلال السماح لبعض الشركات التي تسعى لأن تكون الأراضي اليمنية مكاناً لرمي نفاياتها السامة هذا وقد ألقى رئيس جامعة الحديدة الأستاذ الدكتور حسين عمر قاضي كلمة رحب فيها بالضيوف والحضوروالمشاركين في المؤتمر الذي يعقد في رحاب جامعة الحديدة مؤكداً على أن جامعة الحديدة مستعدة للعمل مع وزارة المياه والبيئة وجميع القطاعات المهتمة بالبيئة لتحقيق وترجمات ما سيخرج به المؤتمر من قرارات تعزز الحفاظ على البيئة من أجل التحول نحو الإقتصاد الأخضر داعيا ً في الوقت ذاته وزارة المياه والبيئة الى دعم مركز المياه والبيئة بالجامعة الذي هو تحت التأسيس كما ألقى مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالحديدة ياسر عبده الغبير كلمة عن اللجنة المنظمة أشارفيها إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يعزز التوجهات لتبني المجتمع الدولي لأعتماد نهجا لاقتصاد الأخضر كأحد أهم الإجراءات والمعالجات لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف والأولويات الأساسية كالقضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قاعدة الموارد الطبيعية هذا ويناقش المؤتمر عددا من أوراق العمل حول تطور مفهوم الإقتصاد الأخضر في إطار التنمية المستدامة والطاقة المتجددة وإستراتيجية التغيير المناخي وسوق الكربون وآلية التنمية النظيفة ، فضلا عن نظام الايزو وتعريف المدن الخضراء والزراعة المستدامة والتنوع الحيوي والطب البديل وكيفية إعادة استخدام المياه الرمادية ودور الاقتصاد الأخضر في توفير سبل العيش المستدامة للصيادين والسياحة البيئية. حضر افتتاح فعاليات المؤتمر رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة الدكتور /عبدالسلام الطيب و رئيس العامة لحماية البيئة المهندس / محمود شديوةوعدد من مدراء المكاتب التنفيذية و الأكاديميين والتربويين ورؤساء منظمات المجتمع المدني وممثلي القطاعات الشبابية والنسوية وقد واصل المؤتمر فعاليات يومه الأول الذي استعراض فيه خمس أوراق عمل موزعة على محورين هما (الإقتصاد الأخضر ـــ قطاعات الطاقة والصناعة والخدمات ) |