|
حلقة نقاش بخيمة الحوار حول دور المرأة في التنمية المجتمعية في رداع استعرضت حلقة نقاشية أقيمت يوم أمس "الخميس" بمدينة رداع محافظة البيضاء دور المرأة في تنمية المجتمع سياسياً وثقافياً وإجتماعياً، والتى نظمتها جمعية رداع للتنمية الاجتماعية ضمن انشطة وبرامج بلجنة المراة المجتمعية بخيمة دعم الحوار الوطني بمنطقة رداع وتحت شعار (بالحوار نصنع المستقبل) وفي اطار الشراكة المجتمعية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي افتتاح الحلقة النقاشية استعرض امين عام المجلس المحلي بمدينة رداع عبدالله عبدالرحمن ابوطالب رؤية تقييميه لمسار السلطة المحلية من العام 2001م وحتى الان، والعوامل الاساسية اللازم توافرها لحكم محلي اكثر فاعليه في تطلعات المواطنين بمختلف الوحدات الادارية في عموم محافظات الجمهورية. مشيرا إلى ان الحوار هو الوسيلة المثلى لحل كافة القضايا على قاعدة المصلحة الوطنية وعلى ان يكون جادا وفق الإرادة الوطنية لا كما يشاء الآخرون. وشدد ابوطالب على قطاع المرأة وعضوات اتحاد نساء اليمن في رداع إلى الاسهام في التوعية بأهمية المؤتمر وما يعلق عليه من امال وحلول لكل القضايا الوطنية من خلال فعاليات خيمة دعم الحوار الوطني برداع، مضيفاً ان المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية غدا اليوم شيئاً مهماً وضروريا ومن ضرورات الحكم الرشيد وبناء دولة العدالة والمساواة والحرية. داعيا الى التفاف الجميع لدعم ومساندة الحوار الوطني وتفعيل دور السلطة المحلية والأحزاب والتكوينات الشبابية والمجتمعية وقطاع المراة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني كونه المخرج الآمن لصنع مستقبل اليمن. من جانبهما تناول أمين جمعية رداع للتنمية الاجتماعية رئيس خيمة الحوار الدكتور احمد علي ادريس ورئيسة لجنة المرأة بخيمة الحوار الوطني بمدينة رداع الاخت ندى أحمد الخضر الحوار الوطني في محاضرتين توعويتين اهمية دور قطاع المرأة وعضوات اتحاد نساء اليمن وخاصة المرحلة الانتقالية والحوار الوطني فرصة لمساعدة النساء في تحسين وضع المرأة في اليمن ، من خلال أدبيات الحوار على دور مميز للمرأة وإيصال المرأة إلى مراكز صنع القرار النسائي من خلال كوتا نسائية لا تقل عن 30%، وحشد رأي عام من قطاع المراة مساند لمؤتمر الحوار الوطني باعتباره محطة هامة لرسم مستقبل اليمن القائم على العدل والمساواة ونبذ مختلف انواع التمترس خلف الاراء الشخصية التي تفرق ولا تجمع. مؤكداً أن المرأة اليمنية اعطيت نصيبها في المشاركة في مؤتمر الحوار الى جانب اخيها الرجل وانه مهما تفاوتت واختلفت الافكار والرؤى فالنتيجة اتخاذ الافضل ووضع مصلحة اليمن فوق الحزبية والمناطقية والذاتية فاليمنيون يتطلعوا الى ان يكون مؤتمر الحوار اهم خطوات الخلاص الى سلم النجاة من خلال دور المرأة في الدفع بعجلة التنمية.. مشيرين إلى دور المرأة ومكانتها الاجتماعية وإسهامها في انجاح مؤتمر الحوار وشراكتها الجادة في صياغة المشروع الحضاري لدولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية والتداول السلمي للسلطة من خلال وصول المرأة اليمنية لمراكز القرار لن يتحقق دون نص الدستور المزمع صياغته بناءً على مؤتمر الحوار الوطني الجاري على كوتا المرأة وأثريت الفعالية بعدد من المداخلات والآراء والأفكار المقدمة من الحاضرين والحاضرات والتي صبت في مجملها حول توسيع العمل المجتمعي للمشاركة قطاع المرأة في التنمية سياسياً وثقافياً وأجتماعيا وأهمية رفع كافة الرؤى الى الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني. |