الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 01:54 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
قلق من عودة بكتيريا بدأت في مصر وقتلت 100 مليون
الطاعون قد يشمّر عن ساعديه ويظهر منتحلا شخصية مكروبية مختلفة ليفتك من جديد، كما فعل مرارا عبر التاريخ، وأشهرها فظاعة حين سموه "طاعون جستنيان" زمن انطلاقه من الصعيد المصري وانتشاره بين عامي 541 و542 في أرجاء الأمبراطورية البيزنطية، فكبّدها أكثر من 50 مليون قتيل.

ثم غطّ في قيلولة امتدت 8 قرون تقريبا، وفجأة انتشر ثانية على شكل بكتيريا جديدة سموها "يرسينيا" وبها قام بما أطلقوا عليه لقب "الموت الأسود" فيما بعد، لأنها كانت مجزرة وطامة كبرى حصد بها من أوروبا ثلث سكانها تقريبا، وضحاياه من 1347 إلى 1352 زادوا على 50 مليوناً آخرين.
بكتيريات مختلفة من شجرة عائلية واحدة

هذا القلق من عودة طاعونية لسلالة بكتيريا Yersinia pestis أو حتى "بكتيريا جستنيان" التي سبقتها، بارز بوضوح في بحث علمي يشغل البال، ومنشور في العدد الحالي من مجلة "لانست" الطبية البريطانية الشهيرة، وأطلعت "العربية.نت" عليه وعلى ما كتبوا بشأنه في وسائل اعلام أوروبية متنوعة، وهو خلاصة دراسات قام بها فريق من مختصين بالبكتيريات، وفيه يشير الى امكانية عودة الطاعون.

في البحث الذي قام به الفريق الذي يقوده البروفسور ديفيد فاغنر، أستاذ علم الوراثة الميكروبية والجينوم بجامعة ولاية أريزونا الشمالية بالولايات المتحدة، ما يؤكد بالدليل أن بكتيريا "يرسينيا" لم تكن منفصلة عن التي سبقتها وأطلقوا اسم من انتشرت في عهده بالقرن السادس، وهو الامبراطور جستنيان الأول، بل بكتيريا لمرض واحد مختلفة في الحالتين وبشيفرة وراثية واحدة، وقد يعود ببكتيريا من نوع جديد أو ببكتيريا سبق أن ظهر عليها في الماضي، وكلها في النهاية شجرة عائلية واحدة.

ويشرح البروفسور فاغنر في البحث أن "يرسينيا" التي يختصرون اسمها بحرف Yاللاتيني، وصلت الى الانسان عبر الزمن من القوارض، كالجرذان والفئران وما شابه "ولأن هذه القوارض موجودة حاليا وهي محضنها الأساسي وخزانها، لذلك فيمكن أن تظهر ثانية كما ظهرت بكتيريا جستنيان سابقا" بحسب شرحه.
ووصل حتى إلى بلاد الشام والجزيرة العربية

وأورد البحث أن عينات دقيقة من طاعون "الموت الأسود" تم استخراجها من جثتي ضحيتين بالمرض في مقاطعة بافاريا بألمانيا، مع بكتيريا تم "انعاشها" مجددا بعد استخراج حمضها النووي من أسنان ضحايا طاعون جستنيان، تبين منها أن شيفرتهما الوراثية واحدة، أي أن المرض يمضي في رحلة تطورية، وان بكتيريا طاعونية ثالثة ومختلفة انتشرت من هونغ كونغ الى بعض أجزاء من العالم في السابق يمكن أن تكون متحدرة أيضا من طاعون جستنيان، بحسب ما طالعته "العربية.نت" من البحث.

وكان "طاعون جستنيان" المعروف أيضا باسم "الطاعون الدملي" ضرب الإمبراطورية الرومانية الشرقية، أي الإمبراطورية البيزنطية، بما فيها عاصمتها القسطنطينية، بعد أن تفشى في صعيد مصر، ومنه انتقل الى ما هي اسطنبول حاليا، لأنها كانت تستورد الحبوب من مصر، ويبدو أن السفن التي كانت تنقل الحبوب ربما نقلت العدوى، من خلال تلوث صوامع الحبوب في المدينة بالفئران والبراغيث الحاملة المرض.

وقد ذكر المؤرخ البيزنطي، بروكوبيوس، فظائع الطاعون حين انتشر في القسطنطينية، من أنه كان يقتل 10 آلاف من سكانها يوميا، ثم ورد أنه مر بأوروبا، بل وصل حتى الى بلاد الشام والجزيرة العربية، فاتكا حتى العام 767 بضحاياه بلا توقف، وأهمهم في العام 590 بابا الفاتيكان الشهير بيلاجيوس. أما "الموت الأسود" وطاعونه في أوروبا، فالانترنت مكتظة بالمعلومات عنه لمن يرغب، وبروسومات لفنانين تخيلوه مرعبا كما كان حقيقة.
العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025