الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 09:48 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - تعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام

المؤتمرنت -
علامة في الفم تقول لك: النوبة القلبية تقترب
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث تودي بحياة ما يقدر بنحو 17.9 مليون شخص كل عام.

أكثر من أربعة من كل خمسة حالات وفاة بسبب القلب والأوعية الدموية تحدث بسبب النوبات القلبية.

وفي حين أن العلامات المبكرة للنوبة القلبية قليلة، إلا أن هناك علامة واحدة تشير إلى احتمال ظهور خطر إصابتك أثناء تنظيف أسنانك بالفرشاة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.

كما هو الحال مع معظم أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث النوبة القلبية عند انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية.

غالبا ما يتم الإشارة إلى النوبة القلبية الوشيكة من خلال الإحساس بالضيق أو الضغط في وسط الصدر.

في حين أن أحد أهم عوامل الخطر لهذه الحالة هو زيادة الوزن، تشير الأبحاث المتزايدة إلى البكتيريا كمسبب محتمل.

عندما تدخل البكتيريا الدم وتنتقل إلى القلب، يمكن أن تسبب التهابات قاتلة في البطانة الداخلية للعضو.

الآن، حددت دراسة جديدة حالة شائعة يمكن أن تزيد من خطر دخول الجراثيم إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى نوبة قلبية.

التهاب دواعم السن، هو عدوى تصيب اللثة وتستهدف الأنسجة الرخوة والعظام التي تدعم الأسنان.

من العلامات المبكرة لهذه الحالة نزيف اللثة أثناء تفريش الأسنان، والذي يحدث عادة بسبب التهاب اللثة - وهو أحد أشكال التهاب دواعم السن الأكثر اعتدالا.

على الرغم من أن نزيف اللثة شائع نسبيا، إلا أنه لا ينبغي تجاهله. لا يزال من الممكن عكس التهاب دواعم السن في مراحله المبكرة بسهولة.

ومع ذلك، فإن الأشكال الأكثر تقدما وشدة للمرض يمكن أن تمهد الطريق لأمراض خطيرة أخرى.

علاوة على ذلك، أشارت بعض الدراسات الاستقصائية عن طريق الفم إلى أنه في أي وقت، يعاني واحد من كل أربعة بالغين من أمراض اللثة المتوسطة إلى الشديدة.

تشمل علامات وأعراض أمراض اللثة ما يلي:

تورم اللثة أو انتفاخها

تلون اللثة باللون الأحمر الفاتح أو الداكن، أو اللون الأرجواني

اللثة التي تشعر بألم عند لمسها

فرشاة أسنان ذات لون وردي بعد الفرشاة

بصق الدم عند تنظيف أسنانك بالفرشاة أو بالخيط

رائحة الفم الكريهة

أجريت دراسة جديدة أجريت في السويد، شملت 1578 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 62 عاما في المتوسط​​، وخضعوا لفحوصات الأسنان بين عامي 2010 و 2014.

من بين هؤلاء المرضى، تم تصنيف 985 على أنهم أصحاء، بينما كان 489 مصابا بالتهاب دواعم السن المتوسط ​​و 113 مصابا بالتهاب دواعم السن الشديد.

خلال فترة المتابعة البالغة 6.2 سنوات، أصيب 205 بالنوبة القلبية غير المميتة، أو السكتة الدماغية، أو قصور القلب الحاد.

لاحظ الباحثون أن المشاركين الذين يعانون من التهاب دواعم السن في الأساس لديهم احتمالات أعلى بنسبة 49 في المائة للإصابة بالنوبات القلبية.

كان خطر التعرض لحدث قلبي وعائي أثناء المتابعة أعلى لدى المشاركين المصابين بالتهاب دواعم السن، وزاد بالتوازي مع شدته.
كان هذا واضحا بشكل خاص في المرضى الذين عانوا بالفعل من احتشاء عضلة القلب.

افترض الباحثون أن تلف أنسجة اللثة لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة قد يسهل انتقال الجراثيم أو نقلها إلى مجرى الدم، يمكن أن يسرع ذلك التغيرات الضارة في الأوعية الدموية.

يُشار إلى ترسب الجراثيم في بطانة القلب يعرف باسم التهاب الشغاف، وعادة ما يحدث بسبب دخول البكتيريا أو الفطريات أو الجراثيم الأخرى إلى الجسم عن طريق الفم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025